#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي موضوع مهم أموال الناس جميعا معصومة ولا يحل أخذها


موضوع مهم أموال الناس جميعا معصومة ولا يحل أخذهاموضوع مهم أموال الناس جميعا معصومة ولا يحل أخذهاموضوع مهم أموال الناس جميعا معصومة ولا يحل أخذها



بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المفتي أرجو أن تتوخى الدقة في فتواك لتريح المعذبين في الأرض ولنقيم شعائر الإسلام.
لقد بنيت فتواك على إرجاع مال إلى بنك يتعامل بالربا وما يتعامل في الربا فهو حرام.
ثم إن الموظف الذي يعمل في البنك هو الذي يسهل عملية الربا وعليه فمالهم حرام وما أخذ منهم يجب أن لا يرجع لهم يجوز أن نوزعه على مساكين في الأرض ثم انتظر مليا قبل فتواك معنى فتواك إنني أن لم أرجع المال لا يجوز لي التوبة هل وضعت حكما على الناس لتعذبهم بفتواك أم ماذا أفتي على سبيل المثال أن أتصدق بهم إن أرسلهم في سبيل الله ولا تفتي بإرجاعهم لأنني لا أقوى على إرجاعهم وافتضاح أمري مهما كانت النتائج والمهم والاهم في الإسلام هو الستر وعدم المجاهرة فما ستره الله طيلة خمس سنوات الأولى أن لا يفضح أمره اتق الله يا شيخ اتق الله وقل قولا سديدا لكي يستفيد من فتواك القاصي والداني ولا تتعجل في فتواك وشكرا


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما أفتيناك به هو وجوب رد الحق لأصحابه مهما كان حالهم، فإن إلا برضاهم عن طريق العقود المشروعة، سواء كانت عقود معاوضات كالبيع والإجارة أو عقود تبرعات كالهبة والقرض.
ويستوي في ذلك الكفار والمسلمون والعصاة وغير العصاة، فقد قال تعالى: وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {البقرة: 190} وقال: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء: 58} وقال: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ {البقرة: 188}. وقال صلى الله عليه وسلم إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم.. متفق عليه.
وقال: كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه.. متفق عليه. وقال: من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان. رواه أحمد.
وقال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه أحمد.
وننبه السائل إلى أن المال المحرم في البنوك هو الفوائد الربوية، وليس أصل المال، فقد قال الله تعالى: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ {البقرة: 279} فأحل الله تعالى المال وحرم الزيادة الربوية، فما أدراك أن الأموال التي أخذتها هي من الفوائد الربوية حتى تجزم بحرمتها!؟ لاسيما أن الذي سوف يتحملها هو الموظف المخطئ، كما سبق بيانه في الفتوى السابقة، ولذا، فإننا نؤكد لك ما ذكرناه في الفتوى السابقة ونحضك على إرجاع هذه الأموال إلى الموظف إن كان هو الذي تحملها أو إلى البنك، ولن تعدم طريقة ترد بها هذا المال دون أن يعرفك أحد، فبإمكانك استخدام وسيط يسلم المال دون أن ينبئ عن اسمك، وبإمكانك تحويل المال إلى الموظف أو إلى البنك على التفصيل السابق أو نحو ذلك من الطرق التي يصل بها الحق لأهله دون ضرر عليك.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


l,q,u lil Hl,hg hgkhs [lduh luw,lm ,gh dpg Ho`ih hgkhs [lduh luw,lm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أموال, الناس, جميعا, معصومة, أخذها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO