صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي صوت الدين بقاء المسلم في أرض فلسطين يعتبر من الرباط في سبيل الله تعالى


صوت الدين
 بقاء المسلم في أرض فلسطين يعتبر من الرباط في سبيل الله تعالىصوت الدين
 بقاء المسلم في أرض فلسطين يعتبر من الرباط في سبيل الله تعالىصوت الدين
 بقاء المسلم في أرض فلسطين يعتبر من الرباط في سبيل الله تعالى



السؤال

أسأل هنا عن الحملة العسكرية التي شنها العدو الصهيوني الأخيرة على قطاع غزة، حيث كان العدو الصهيوني يقصف القطاع بكافة أنواع اٍلأسلحة وكانت حركة المقاومة ترد بالمثل وتضرب المدن والمناطق الإسرائيلية داخل أراضي عام 1948 وكانت تضرب مناطق في القدس بالصواريخ ، وفي هذه المناطق يسكن فلسطينيون مسلمون منذ عام 1948، فهل مقتل فلسطينيين بصواريخ المقاومة الإسلامية يعتبر استشهادا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
أن لأن المقام في الثغر رباط، إذا نوى ذلك.
ولا شك في حاجة المسجد الأقصى للدفاع عنه فلو هاجر كل المسلمين عن القدس فكأنهم سلموا الأقصى لليهود، وبناء عليه فمن قتل من المرابطين هناك بسلاح المقاومة غلطا فنرجو أن يكونوا من الشهداء في الآخرة، فقد أخرج الطبراني من حديث سلمان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من مات مرابطا جرى عليه أجر عمله الذي كان يعمل وأمن من الفتان، وبعث يوم القيامة شهيدا. وأصله في صحيح مسلم.
وقد أخرج البخاري عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: لما كان يوم أحد، هزم المشركون هزيمة بينة، فصاح إبليس: أي عباد الله أخراكم، فرجعت أولاهم على أخراهم، فاجتلدت أخراهم، فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه، فنادى أي عباد الله أبي أبي، فقالت: فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة غفر الله لكم.
واليمان والد حذيفة ـ رضي الله عنهما ـ قد عده العلماء كابن هشام وغيره في شهداء أحد مع أنه قتله المسلمون خطأ.
وينضاف لهذا أن أغلب من يقتلون بالقصف قد يموت بالحرق أو بالهدم وقد جاءت الأخبار عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإطلاق لفظ الشهادة على الذي مات بالحرق أو بالهدم، كما في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الشهداء خمسة: المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله. متفق عليه.
وروى مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث جابر بن عتيك ـ رضي الله عنه ـ قال: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد. اهـ.
وأما في أحكام الدنيا: فجمهور العلماء على أن من قتله المسلمون خطأ لا يأخذ حكم الشهيد في الدنيا، جاء في رسالة أحكام الشهيد في الفقه الإسلامي لعبد الرحمن بن غرمان: والمسلم المقتول خطأ بيد المسلمين في المعركة، هل يلحق هذا المقتول بالشهداء المقتولين بأيدي الكفار، أم أنه يكون كبقية الموتى؟ اختلف الفقهاء ـ رحمهم الله ـ في ذلك على قولين:
القول الأول: أنه لا يكون شهيدًا، بل يكون كعامة الموتى من المسلمين، وهذا مذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية والحنابلة، وعللوا ذلك بأنه لم يقتل بأيدي المشركين، فلا يأخذ حكم الشهيد.
القول الثاني: أنه يأخذ أحكام الشهداء، وهو مذهب الشافعية، وأبي يوسف من الحنفية، وجمع من المالكية. اهـ بتصرف.


اقرأ أيضا::


w,j hg]dk frhx hglsgl td Hvq tgs'dk dujfv lk hgvfh' sfdg hggi juhgn hglsgl tgs'dk dujfv hgvfh' sfdg

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
بقاء, المسلم, فلسطين, يعتبر, الرباط, سبيل, الله, تعالى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:03 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO