LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
موضوع مهم لا يكون المسلم وقت الاستخارة عازما على الأمر الذي يستخير فيه أو على عدمه السؤال ما الفرق بين الاستخارة والتوكل؟ أليس المتوكل أفضل وأقوى إيمانا وأحسن ظنا بالله؟ فالاستخارة بين وبين وفيها تراجع ونحو ذلك، أما التوكل فكله خير في نظري. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الاستخارة من باب التوكل على الله تعالى ولا تتنافى معه، وتركها ليس من السنة، فهي تفويض إليه واستقسام بقدرته وعلمه وحسن اختياره لعبده ـ كما قال أهل العلم ـ قال العلامة ابن القيم: فتأمل كيف وقع المقدور مكتنفاً بأمرين: التوكل الذي هو مضمون الاستخارة قبله، والرضى بما يقضى الله له بعده وهما عنوان السعادة، وعنوان الشقاء يكتنفه ترك التوكل والاستخارة قبله والسخط بعده .. إلى أن قال: وَالْمَقْصُودُ أَنَّ الِاسْتِخَارَةَ تَوَكُّلٌ عَلَى اللَّهِ وَتَفْوِيضٌ إِلَيْهِ وَاسْتِقْسَامٌ بِقُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ وَحُسْنُ اخْتِيَارِهِ لِعَبْدِهِ، وَهِيَ مِنْ لَوَازِمِ الرِّضَى بِهِ رَبًّا، الَّذِي لَا يَذُوقُ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ، وَإِنْ رَضِيَ بِالْمَقْدُورِ بَعْدَهَا فَذَلِكَ عَلَامَةُ سَعَادَتِهِ. انتهى. وفي كشاف القناع على متن الإقناع: وتسن صلاة الاستخارة إذا هم بأمر .. إلى أن قال: ولا يكون وقت الاستخارة عازما على الأمر الذي يستخير فيه أو على عدمه، فإنه خيانة في التوكل. انتهى. وقد سبق أن أوضحنا أنه لا منافاة بين الاستخارة والتوكل على الله تعالى. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب l,q,u lil gh d;,k hglsgl ,rj hghsjohvm uh.lh ugn hgHlv hg`d dsjodv tdi H, u]li hglsgl hghsjohvm uh.lh hgHlv hg`d |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يكون, المسلم, الاستخارة, عازما, الأمر, الذي, يستخير, عدمه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |