#1
| |||
| |||
صفاء القلوب اختيار شيخ الإسلام السؤال يا شيخي بارك الله فيك: صليت مع شخص كان إذا قرأ الفاتحة لا يتقنها، حيث لا تكاد تسمع حرف الواو، وكأنه يسقطها، ولا يشدد الياء في إياك، فلما انتهينا من الصلاة نبهته على الخطأين ثم ذهبت، ولكن يا شيخ هل كان علي أن أقول له أن يعيد صلاته؟ وهل هذا يعني أن عليه أن يعيد كل صلواته الفائتة التي صلاها بتلك الأخطاء؟ وهل يجوز لي أن أعمل برأي شيخ الإسلام أن هذا الشخص كان يجهل هذه الأمور فلا إعادة عليه، علما بأني أعلم هذا الرجل ويمكنني أن أوصل إليه فتواكم؟ جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما ذكرته من اللحن مما تبطل به الصلاة، وعليه فيلزم هذا الرجل أن يعيد ما صلاه من صلوات على هذا النحو، لأنها لم تقع صحيحة، ولا مسقطة للفرض، ومن العلماء من يرى أن من ترك شرطا، أو ركنا من شروط الصلاة وأركانها جاهلا فلا يلزمه القضاء، وهو كما ذكرتوينبغي لك أن تناصحه وتبين له المسألة، وإن أراد هو تقليد شيخ الإسلام فلا حرج عليه في ذلك، وإن اختار القضاء فهو الأحوط والأبرأ للذمة والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب wthx hgrg,f hojdhv ado hgYsghl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اختيار, الإسلام |
| |