LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تفكر في الاسلام من المعلوم أن يوم الجمعة يوم عبادة ودعاء وذكر السؤال أنوي زيارة البيت الحرام، أيهما أفضل الذهاب إليه يوم الجمعة وصلاة الجمعة، وقد يصعب علي تقبيل الحجر والصلاة في حجر سيدنا إسماعيل عليه السلام، أم الذهاب إليه في بقية أيام الأسبوع وتقبيل الحجر، حيث يخف الزحام؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كما نص على ذلك العلماء، وأن لمس الحجر أو تقبيله لمن استطاع ذلك من غير أن يقع في محظور مثل مزاحمة المرأة للرجال وإذاية الناس مستحب أيضاً. إلا أننا لم نطلع على أفضلية الطواف يوم الجمعة على الطواف في غيره من الأيام، لذلك نقول للأخت السائلة إنها لو جمعت بين الأمرين فهو أفضل بأن تحضر يوم الجمعة وتعود في وقت آخر بحيث يمكنها أن تستلم الحجر وتصلي في الحجر. فإن لم تستطع ذلك بأن كان الوقت لا يفي بذلك فأيهما فعلت فقد أصابت الأجر ولا نستطيع المفاضلة بين هذين الأمرين إذ لا يمكن ذلك إلا بنص ولم نطلع عليه، ولكن أهل العلم يذكرون أن العمل يعظم أجره بسبب شرف الزمان أو شرف المكان أو شرف العامل ولا شك في شرف يوم الجمعة فقد وردت بذلك الأحاديث، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td hghsghl lk hglug,l Hk d,l hg[lum ufh]m ,]uhx ,`;v hg[lum ufh]m |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المعلوم, الجمعة, عبادة, ودعاء, وذكر |
| |