صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي ديني حياتي إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر فليفعل بعدها ما بدا له


ديني حياتي
 إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر فليفعل بعدها ما بدا لهديني حياتي
 إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر فليفعل بعدها ما بدا لهديني حياتي
 إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر فليفعل بعدها ما بدا له



السؤال
كما أعلم أن نتيجة الاستخارة لا يجب تعليقها بانشراح صدر أو عدمه, وإنما المضي في الموضوع, فإن كان فيه خير فسوف ييسره الله, وإلا فلن يتيسر, والسؤال الذي يحيرني: إن كان في الأمر شر: فما مدى تعسر الأمر؟ هل إن تعسر الأمر بشكل بسيط أتركه؟ أم أحاول وأحاول حتى يتوقف الأمر تمامًا, ويتعسر بالكلية؛ حتى يصبح من المستحيل إكماله, فعندها أعلم أنه ليس فيه خير؟ مثال: أنا شاب أعمل بالإمارات, وأجد تعسرًا في عملي, وقد صليت الاستخارة قبل سفري, وتعسر إخراج الفيزا قليلًا, لكني في النهاية حصلت عليها, وأنا الآن أعاني من تعسر الأمور هنا, مع أن الأمور كانت أفضل فيما سبق, فهل تعسر أموري يدل على أن الأمر كله ليس فيه خير, وعليّ العودة؟ أم عليّ أن أفكر أنه لو لم يكن في أمر السفر خير لما سافرت بالكلية؟ أفيدوني, جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته من أن انشراح الصدر لفعل مّا ليس برهانًا في الاستخارة على اختيار الله له هو القول الراجح، يقول ابن الزملكاني: , سواء انشرحت نفسه له أم لا، فإن فيه الخير وإن لم تنشرح له نفسه, قال: وليس في الحديث اشتراط انشراح النفس. وفي الفتوى رقم: 128150 مزيد حول هذا المعنى فراجعها.

أما ما سألت عنه: فلا نعلم حدًا للعسر بحيث إذا بلغه الشخص عد ذلك دليلًا على أن الخير في عدمه، بل الذي دلت عليه الأدلة أن المستخير يمضي لما بدا له من أمره، فإذا تسير له ما نوى فالخير في ذلك، وإن لم يتيسر فالخير في صرفه عنه، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا قدر له أن يكون الشيء فهذا دليل على أن الله تعالى اختار له أن يكون، وإذا صرف عنه بأي نوع من الصوارف دل على أن الله تعالى اختار له ألا يكون..

لكننا نقول: ما دمت قد شرعت في هذا العمل فاستعن بالله تعالى, وتوكل عليه ولا تعجز, ولا تتعجل في أمرك، واستشر أهل النصيحة والرأي في أمرك، ولا تتخل عما أنت فيه إلا بعد أن يتبين لك وجه المصلحة في ذلك.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


]dkd pdhjd Y`h wgn hgYkshk v;ujd hghsjohvm gHlv tgdtug fu]ih lh f]h gi v;ujd hghsjohvm gHlv tgdtug

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الإنسان, ركعتي, الاستخارة, لأمر, فليفعل, بعدها


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:33 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO