#1
| |||
| |||
الدين المعاملة وقع في نفسي أنني أخطأت السؤال فضيلة الشيخ: هناك أمرٌ يقلقني كثيرًا، منذ سنوات أصبت بمرض شديد وشفاني الله ـ والحمد لله ـ ولكن هذا المرض خلَّف ثقلًا في لساني، أشعر به غالبًا عند نطق حرف الباء واللام والميم، ويظهر عندما أقرأ القرآن الكريم وأثناء الحديث العادي، وأكثر ما يظهر عندما أقرأ القرآن، وهذا الأمر يجعلني أخاف وأقول في نفسي أخطأت ومن ثمَّ أعيد ما قرأت مرة ومرتين ومرات.. وهذا ما جعلني أشعر أن لدي وسوسة في هذا الجانب! فأثناء صلاتي أعيد قوله تعالى: الضالين ـ من سورة الفاتحة وأعيد آيات أخرى وتكبيرات الانتقال بالإضافة إلى أذكار الصلاة كافة! أشعر أن فمي يمتلأ باللعاب أحيانًا ويتأثر نطقي للحروف تبعًا لذلك حتى أشعر أنني أضفت حرفًا آخر لأذكاري في الصلاة ومؤخرًا عندما أردت أن أسبح في الركوع أو في السجود نطقت حرفًا يشبه الخاء، وقد كنت متأكدة من ذلك، لكنني قلت في نفسي يبدو أن ذلك من الوسوسة، فأعرضت عنه ولا أزال أشك في صلاتي تلك! وذات مرة عندما أنهيت قراءة الفاتحة أثناء صلاتي وقلت آمين، قلت بعدها مباشرة البسملة لأتلو سورة قصيرة ف عندما لم أسكت قليلًا فأعدت ما قلته مجددًا ووقع في نفسي أيضًا أنني قد أكون زدت في صلاتي حيث إن تكراري للتأمين والبسملة لم يكن ينبغي! فسجدت سجدتي سهو، ولكنني أخشى أن فعلي هذا خطأ! أرشدوني أرشدكم الله ماذا يجب علي؟ هناك سؤال أخير: حدث لي ذات مرة أن قلت تكبيرة الانتقال من السجدة الثانية في الركعة الأولى إلى الركعة الثانية بعد رفعي من السجود مباشرة قلتها وبقيت لثوان معدودة ثم رفعت وأتممت صلاتي، فما حكم صلاتي في مثل هذا الحال؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح جدا ـ أيتها الأخت ـ أنك مصابة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس وألا تلتفتي إلى شيء منها ولا تكرري شيئا تقرئينه مهما وسوس لك الشيطان أنك قرأته على غير وجهه، بل اقرئي الآية مرة واحدة فقط، وسبحي بالقدر المشروع، ولا تعيدي شيئا من ذلك لأجل الشك أو الوسوسة، وما ذكرته من خطئك في التسبيح لا يضر على فرض وقوعه، فإن من تكلم في الصلاة مخطئا أو ناسيا أو جاهلا، فلا شيء عليه، لأن الله برحمته تجاوز لهذه الأمة عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، وقال الله: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ـ قال الله في جوابها: قد فعلت. أخرجه مسلم. ولا يضرك إعادتك التأمين والبسملة، لأنه ذكر، فلا تؤثر إعادته على صحة الصلاة، ولا يلزم له سجود سهو، وانتظارك الثواني المذكورة لا يؤثر أيضا في صحة صلاتك، وعامة ما سألت عنه مما أوجب لك الشك يجمعه شيء واحد هو الوسوسة، فجاهدي نفسك في التخلص منها والإعراض عنها حتى يعافيك الله تعالى. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hg]dk hgluhlgm ,ru td ktsd Hkkd Ho'Hj Hkkd |
الكلمات الدليلية (Tags) |
نفسي, أنني, أخطأت |
| |