#1
| |||
| |||
تدبر في الاسلام ماذا أقول عند الرفع من ركوعي؟ السؤال قال النووي في المجموع: فإن قلنا: عليه إتمام الفاتحة فتخلف ليقرأ كان متخلفًا بعذر, فيسعى خلف الإمام على نظم صلاة نفسه، فيتم القراءة، ثم يركع، ثم يعتدل، ثم يسجد حتى يلحق الإمام، ويعذر في التخلف بثلاثة أركان مقصودة، وتحسب له ركعته، فإن زاد على ثلاثة ففيه خلاف فما معنى: يسعى خلف الإمام على نظم صلاة نفسه؟ وهل إذا ركع الإمام ورفع من الركوع وأنا لم أركع بعد أركع؟ ثم وهل أقول: سمع الله لمن حمده حين رفعي من الركوع، ثم عند الاعتدال أقول: ربنا ولك الحمد؟ أم أقول: ربنا ولك الحمد حين الرفع من الركوع مثل المأمومين العاديين، ولا أقول: سمع الله لمن حمده؟ وهل على نظم صلاة نفسه تعني كأنني أصلي منفردًا أي أقول ما أقوله إذا كنت منفردًا؟ أم ماذا؟ وهل كلمة نظم تعني: نظام؟ أم ماذا؟ وكيف تنطق بالتشكيل؟ أرجو التوضيح جيدًا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقول النووي: على نظم صلاة نفسه ـ بإسكان الظاء، معناه على ترتيب صلاته دون إخلال بها لأجل متابعة الإمام، فيتم ما سبقه الإمام به من الأركان حتى يدركه ثم يتابعه، ولا تفسد صلاته بذلك؛ لأنه متخلف عن الإمام لعذر، فإذا ركع الإمام ورفع والمأموم يقرأ الفاتحة فإنه يمضي حتى يفرغ منها، ثم يركع، ثم يرفع من الركوع وهكذا، حتى يدرك الإمام، ويكبر للانتقال ويأتي بتسبيح الركوع كما يفعل كل مصل. وأما قول سمع الله لمن حمده: فيشرع عند الشافعية للمأموم, ومن ثم فلا إشكال في هذه المسألة عند الشافعية الذين هذا مذهبهم، فإنه على قولهم يُسَمِّع عند الرفع من الركوع، فإذا رفع قال: ربنا ولك الحمد وأما من يرى أن المأموم لا يُسَمِّع: فإنهم لا يوافقون الشافعية في قولهم هذا في الفاتحة، بل يرون أن الإمام يحمل القراءة عن المأموم. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب j]fv td hghsghl lh`h Hr,g uk] hgvtu lk v;,ud? Hr,g hgvtu |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماذا, أقول, الرفع, ركوعي؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |