LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الدين المعاملة الفرق ما بين الغاصب والسارق يسرق الدابة فيستعملها حِينَ تَعَدَّى هَذَا الْبَرِيدَ لَمْ يَضْمَنْ قِيمَتَهَا بِالتَّعَدِّي سَاعَةَ تَعَدَّى , وَإِنَّمَا يَضْمَنُ مَا حَدَثَ فِيهَا مِنْ عَيْبٍ. قُلْتُ : فَمَا الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْغَاصِبِ وَالسَّارِقِ يَسْرِقُ الدَّابَّةَ فَيَسْتَعْمِلُهَا , وَيُرِيدُ رَبُّهَا أَنْ يَأْخُذَهَا مِنْهُ وَيَأْخُذَ كِرَاءَ مَا اسْتَعْمَلَهَا فِيهِ ؟ قَالَ مَالِكٌ : لَا أَرَى ذَلِكَ , وَلَيْسَ لَهُ إِلَّا دَابَّتُهُ إِذَا كَانَتْ عَلَى حَالِهَا. فَإِذَا كَانَ أَعْجَفَهَا أَوْ نَقَصَهَا , فَرَبُّهَا مُخَيَّرٌ , إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَأْخُذَ قِيمَتَهَا فَذَلِكَ لَهُ , وَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَأْخُذَهَا مَعِيبَةً فَذَلِكَ لَهُ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : فَمَا فَرْقُ مَا بَيْنَ الْغَاصِبِ وَالسَّارِقِ وَبَيْنَ الْمُسْتَعِيرِ وَالْمُتَكَارِي ؟ قُلْتُ فِي الْمُتَكَارِي وَالْمُسْتَعِيرِ : إِنَّهُ إِذَا رَدَّ الدَّابَّةَ وَقَدْ تَعَدَّى عَلَيْهَا فَأَصَابَهَا الْعَيْبُ , إِنَّ رَبَّ الدَّابَّةِ مُخَيَّرٌ فِي أَنْ يَأْخُذَ الدَّابَّةَ بِعَيْنِهَا وَيَأْخُذَ كِرَاءَهَا , وَبَيْنَ أَنْ يُضَمِّنَ الْمُتَكَارِي وَالْمُسْتَعِيرَ قِيمَتَهَا يَوْمَ تَعَدَّى عَلَيْهَا. وَإِنْ رَدَّهَا صَحِيحَةً وَكَانَ تَعَدِّيهِ ذَلِكَ بِبَرِيدٍ وَمَا أَشْبَهَهُ , وَلَكِنْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ , فَلَهُ أَنْ يُضَمِّنَهُ أَيْضًا إِنْ شَاءَ قِيمَتَهَا يَوْمَ تَعَدَّى عَلَيْهَا , وَإِنْ شَاءَ أَخَذَ دَابَّتَهُ وَأَخَذَ كِرَاءَهَا. وَقُلْتُ فِي السَّارِقِ وَالْغَاصِبِ : إِنَّهُ لَا يَضْمَنُ الْكِرَاءَ , إِنَّمَا لِرَبِّ الدَّابَّةِ أَنْ يَأْخُذَ دَابَّتَهُ إِذَا وَجَدَهَا بِعَيْنِهَا , وَلَيْسَ لَهُ غَيْرُ ذَلِكَ إِذَا كَانَتْ بِحَالِهَا يَوْمَ غُصِبَتْ أَوْ سُرِقَتْ. وَإِنْ كَانَتْ أَسْوَاقُهَا قَدْ حَالَتْ , فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا دَابَّتُهُ مُعَيَّنَةً أَوْ قِيمَتُهَا يَوْمَ غَصَبَهَا أَوْ سَرَقهَا , وَلَا كِرَاءَ لَهُ , وَلَيْسَ لَهُ عَلَى السَّارِقِ وَالْغَاصِبِ فِي وَاحِدٍ مِنَ الْوَجْهَيْنِ كِرَاءٌ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الْمُتَكَارِي : إِذَا حَبَسَهَا عَنْ أَجَلِهَا الَّذِي تَكَارَاهَا لَهُ , كَانَ عَلَيْهِ كِرَاءُ مَا حَبَسَهَا فِيهِ , وَإِنْ لَمْ يَرْكَبْهَا وَهِيَ عَلَى حَالِهَا قَائِمَةً عَلَى مَدَاوِدِهَا , وَإِنْ كَانَ حَبَسَهَا عَنْ أَسْوَاقِهَا فَلِرَبِّهَا أَنْ يُضَمِّنَهُ قِيمَتَهَا يَوْمَ حَبَسَهَا اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hg]dk hgluhlgm hgtvr lh fdk hgyhwf ,hgshvr dsvr hg]hfm tdsjulgih hgyhwf ,hgshvr dsvr hg]hfm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الفرق, الغاصب, والسارق, يسرق, الدابة, فيستعملها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |