صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي ديني حياتي بعت جارية ثم إني أقررت أني قد غصبتها من فلان أأصدق على المشتري


ديني حياتي
 بعت جارية ثم إني أقررت أني قد غصبتها من فلان أأصدق على المشتريديني حياتي
 بعت جارية ثم إني أقررت أني قد غصبتها من فلان أأصدق على المشتريديني حياتي
 بعت جارية ثم إني أقررت أني قد غصبتها من فلان أأصدق على المشتري



قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ بِعْتُ جَارِيَةً , ثُمَّ إِنِّي أَقْرَرْتُ أَنِّي قَدْ غَصَبَتْهَا مَنْ فُلَانٍ , أَأُصَدَّقُ عَلَى الْمُشْتَرِي فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لَا ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا , إِلَّا أَنِّي لَا أَرَى أَنْ يُصَدَّقَ عَلَيْهِ , وَأَرَاهُ ضَامِنًا لَقِيمَتِهَا لِلْمَغْصُوبِ مِنْهُ يَوْمَ غَصْبِهَا , إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الْمَغْصُوبُ أَنْ يَأْخُذَ الثَّمَنَ الَّذِي بَاعَهَا بِهِ فَذَلِكَ لَهُ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اغْتَصَبْتُ جَارِيَةً مِنْ رَجُلٍ فَبِعْتُهَا مَنْ رَجُلٍ , ثُمَّ لَقِيتُ الَّذِي اغْتَصَبْتُهَا مِنْهُ فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْهُ , ثُمَّ أَرَدْتُ أَنْ آخُذَهَا مِنَ الْمُشْتَرِي الَّذِي اشْتَرَاهَا مِنِّي ؟ قَالَ : لَا أَرَى ذَلِكَ لَكَ , وَأَرَى بَيْعَكَ فِيهَا جَائِزًا ، وَإِنْ كَانَ الْبَيْعُ قَبْلَ اشْتِرَائِكَ إِيَّاهَا ، لِأَنَّكَ إِنَّمَا تَحَلَّلْتَ صَنِيعَكَ فِي الْجَارِيَةِ مِنَ الَّذِي اغْتَصَبْتَهَا مِنْهُ , فَكَأَنَّهُ أَخَذَ مِنْكَ قِيمَةَ الْجَارِيَةِ حِينَ اشْتَرَيْتَهَا مِنْهُ وَلَسْتَ أَنْتَ فِي هَذَا كَغَيْرِكَ , وَأَرَى الْبَيْعَ الَّذِي كَانَ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ مُشْتَرِي الْجَارِيَةِ مِنْكَ جَائِزًا , لَيْسَ لَكَ أَنْ تَنْقُضَهُ , وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَنْقُضَ بَيْعَكَ إِلَّا الْمَغْصُوبَ مِنْهُ الْجَارِيَةَ , أَوْ مُشْتَرِيَهَا مِنْكَ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيْكَ إِذَا عَلِمَ أَنَّهَا غَصْبٌ , وَكَانَ الْمَغْصُوبُ مِنْهُ غَائِبًا ، لِأَنَّ رَبَّ الْجَارِيَةِ إِنْ أَحَبَّ أَخْذَ جَارِيَتِهِ فَذَلِكَ لَهُ , وَيَكُونُ هَذَا نَقْضًا لِلْبَيْعِ الَّذِي بَاعَهَا بِهِ الْغَاصِبُ , وَلِأَنَّ الْمُشْتَرِيَ إِنْ كَانَ رَبُّ الْجَارِيَةِ بَعِيدًا ، فَقَالَ : أَنَا أَرُدُّهَا وَلَا أَضْمَنُهَا , فَيَكُونُ رَبُّهَا عَلَيَّ بِالْخِيَارِ إِذَا جَاءَ , فَيَكُونُ ذَلِكَ لَهُ وَهُوَ رَأْيِي ، وَإِنْ وَجَدَهَا رَبُّهَا عِنْدَ رَجُلٍ , فَبَاعَهَا مِنْ رَجُلٍ قَدْ رَآهَا وَقَدْ عَرَفَ شَأْنَهَا أَيْضًا مِنْ غَيْرِ الْغَاصِبِ , وَمِنْ غَيْرِ الَّذِي اشْتَرَاهَا مِنَ الْغَاصِبِ , فَهُوَ أَيْضًا نَقْضٌ لِبَيْعِ الْغَاصِبِ ، لِأَنَّ الَّذِي اشْتَرَاهَا مِنْ رَبِّهَا , لَهُ أَنْ يَأْخُذَهَا مِنَ الَّذِي اشْتَرَاهَا مِنَ الْغَاصِبِ.

قُلْتُ : فَإِنْ عَلِمَ الْمُشْتَرِي أَنَّ الْجَارِيَةَ مَغْصُوبَةٌ , وَأَتَى رَبُّهَا ، فَقَالَ : قَدْ أَجَزْتُ الْبَيْعَ , وَقَالَ الْمُشْتَرِي : لَا أَقْبَلُ الْجَارِيَةَ ، لِأَنَّهَا غُصِبَتْ ؟ قَالَ : يَلْزَمُهُ الْبَيْعُ.

قَالَ : وَلَقَدْ سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الرَّجُلِ يَفْتَاتُ عَلَى الرَّجُلِ فَيَبِيعُ سِلْعَتَهُ وَهُوَ غَائِبٌ , فَيَعْلَمُ بِذَلِكَ الْمُشْتَرِي فَيُرِيدُ رَدَّهَا وَيَقُولُ بَائِعُهَا : أَنَا أَسَتَأْنِي رَأْيَ صَاحِبِهَا فِيهَا.

قَالَ مَالِكٌ : لَيْسَ ذَلِكَ لَهُ , وَلَهُ أَنْ يَرُدَّهَا.

قَالَ : فَإِنْ كَانَ الْمَغْصُوبُ مِنْهُ غَائِبًا كَانَ بِحَالِ مَنِ افْتِيتَ عَلَيْهِ , وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا فَأَجَازَ الْبَيْعَ جَازَ , وَلَيْسَ لِلْمُشْتَرِي أَنْ يَأْبَى ذَلِكَ إِذَا أَجَازَهُ رَبُّ السِّلْعَةِ , وَإِنَّمَا لَهُ أَنْ يَرُدَّ إِذَا كَانَ رَبُّ السِّلْعَةِ غَائِبًا ، لِأَنَّهُ يَقُولُ لَا أُوقِفُ جَارِيَةً فِي يَدِي أُنْفِقُ عَلَيْهَا وَصَاحِبُهَا عَلَيَّ بِالْخِيَارِ فِيهَا وَهَذَا رَأْيِي.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَقَمْتُ الْبَيِّنَةَ عَلَى رَجُلٍ أَنَّهُ غَصَبَنِي جَارِيَةً وَالْجَارِيَةُ مُسْتَهْلَكَةٌ ، وَلَا يَعْرِفُ الشُّهُودُ مَا قِيمَتُهَا , أَيُقَالُ لَهُمْ : صِفُوهَا فَيُدْعَى لِصِفَتِهَا الْمُقَوِّمُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّهُ غُصِبَ مِنْهُ جَارِيَةٌ , وَلَا يَدْرِي الْجَارِيَةَ أَهِيَ الْمَغْصُوبَةُ مِنْهُ أَمْ لَا ؟ قَالَ : إِذَا شَهِدُوا أَنَّهُ غَصَبَهَا مِنْهُ فَهِيَ عِنْدَنَا لَهُ , وَقَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ أَنَّهُ نَزَعَ هَذَا الثَّوْبَ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ , غَصَبَهُ إِيَّاهُ السَّاعَةَ , وَلَكِنْ قَالُوا : لَا نَدْرِي الثَّوْبُ لِلْمَغْصُوبِ مِنْهُ أَمْ لَا , أَمَا كُنْتَ تَرُدُّهُ عَلَيْهِ ؟ فَالْأَمَةُ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ


اقرأ أيضا::


]dkd pdhjd fuj [hvdm el Ykd Hrvvj Hkd r] ywfjih lk tghk HHw]r ugn hglajvd Hrvvj ywfjih tghk

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
جارية, أقررت, غصبتها, فلان, أأصدق, المشتري


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:47 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO