#1
| |||
| |||
منبر الاسلام جواباً كاملا شاملا السؤال السلام عليكم وأفاد الله بكم الأمة إن شاء الله إخواني الشيوخ: أنا شاب جزائري مقيم في الإمارات، و هذا سؤالي: أبي تاجر، وأخذ قرضاً من بنك بالجزائر ربوي طبعاً، و أريد أن أقترض منه بعض المال لأقوم بمشروع في بلدي لأستقر هناك إن شاء الله، ولكن أريد أن أعرف إذا كان هذا جائزآً أم لا؟ و أنا أعلم أن المال من البنك الربوي، فكيف أخبر أبي بذلك إن كان ذلك غير جائز. ومن فضلكم . جزاكم الله ألف خير، فإن هذا المال إن أخذته سأبني به مستقبلي و حياتي إن كان لا ريب فيه طبعاً إن شاء الله والسلام عليكم و رحمة الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الاقتراض من البنوك الربوية محرم، وهو من الربا الذي حرمه الله تعالى بقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا [البقرة: 278]. وعليه، فما أقدم عليه والدك من الاقتراض الربوي، منكر عظيم وإثم مبين، والواجب عليك نصحه وتحذيره من محاربة الله تعالى ورسوله بتعامله بالربا، وفي الحديث: لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء. رواه مسلم يعني في الإثم. والمقترض بالفائدة موكل للربا، وهو داخل في اللعن ولا شك، كما أن فيه إعانة للبنك على الربا، والإعانة على الربا حرام، لقوله تعالى: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة: 2]. وأما حكم الاقتراض من أبيك. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lkfv hghsghl [,hfhW ;hlgh ahlgh ;hlgh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
جواباً, كاملا, شاملا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |