#1
| |||
| |||
رحمة الاسلام عقد اليمين السؤال علي ديون ولم أكن أعلم خطورة الدين في الإسلام فتجاهلته، وعاهدت الله أن أتصدق بمبلغ شهري من راتبي ما دمت أعمل، وتجاهلت ذلك الأمر أيضا لمدة سنة، فأصبح علي دين آخر لله، والآن أنا علمت خطورة الدين وتبت إلى الله، فبأي الدينين أبدأ؟ هل بالدين للناس أم بالصدقة التي عاهدت الله عليها وتجاهلتها لمدة عام؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الواجب عليك التوبة إلى الله عز وجل من تَجَاهل ديون الناس، ومن نقض العهد الذي عاهدت الله عز وجل عليه. وأما بأي الدَيْنَيْن تبدئين؟ فاعلمي أن حقوق الله عز وجل مبنية على المسامحة والعفو إذا تاب الإنسان من تضييعها، وأما حقوق العباد، فمبنية على المطالبة والمُشاحَّة، ولا تسقط ولا تبرأ الذمة إلا بأدائها. فابدأي بتسديد الديون التي عليك للناس قبل أن يأتي يوم القيامة وليس هناك درهم ولا دينار، وإنما السداد بالحسنات والسيئات. وأما عهد الله، فإن كنت تقصدين به ، فالواجب عليك أن تكفري كفارة يمين، لأنك حَنِثْت في هذه اليمين، وكفارة اليمين هي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة. فإن لم تجدي أو لم تستطيعي، فصومي ثلاثة أيام. والله أعلم اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplm hghsghl ur] hgdldk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اليمين |
| |