LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبض الاسلام تصدق المكاتب بصدقة فاستهلكها المتصدق عليه قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْمُكَاتَبَ وَالْمُدَبَّرَ وَأُمَّ الْوَلَدِ وَالْعَبْدِ إِذَا تَصَدَّقُوا بِصَدَقَةٍ أَوْ وَهَبُوا هِبَةً فَاسْتَهْلَكَهَا الْمُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ أَوِ الْمَوْهُوبُ لَهُ , ثُمَّ عَلِمَ بِذَلِكَ السَّيِّدُ فَرَدَّ صَدَقَتَهُمْ أَوْ هِبَتَهُمْ , كَيْفَ يَصْنَعُ بِالْمُتَصَدَّقِ عَلَيْهِ أَوِ الْمَوْهُوبِ لَهُ ؟ قَالَ : تَكُونُ قِيمَةُ ذَلِكَ لِهَؤُلَاءِ دَيْنًا عَلَى الْمُتَصَدَّقِ عَلَيْهِ أَوِ الْمَوْهُوبِ لَهُ , إِلَّا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنَ السَّيِّدِ انْتِزَاعًا مِنْ أُمِّ وَلَدِهِ وَالْمُدَبَّرِ وَالْعَبْدِ , فَيَكُونُ ذَلِكَ لِسَيِّدِهِمْ. فَإِنْ مَاتَ السَّيِّدُ أَوْ أَفْلَسَ قَبْلَ أَنْ يَنْتَزِعَهُ وَقَدْ كَانَ رَدَّ ذَلِكَ وَأَقَرَّهُ لَهُمْ عَلَى حَالِ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ فَذَلِكَ لَهُمْ. قُلْتُ : فَإِنْ أَعْتَقَهُمُ السَّيِّدُ قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَ ذَلِكَ مِنِ الْمُتَصَدَّقِ عَلَيْهِ أَوِ الْمَوْهُوبِ لَهُ , أَيَكُونُ ذَلِكَ دَيْنًا لِهَؤُلَاءِ عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ , إِذَا كَانَ قَدْ رَدَّهُ وَأَقَرَّهُ لَهُمْ كَمَا هُوَ وَلَمْ يَنْتَزِعْهُ , فَإِنْ كَانَ رَدَّهُ وَاسْتَثْنَاهُ لِنَفْسِهِ كَانَ ذَلِكَ لِلسَّيِّدِ إِلَّا فِي الْمُكَاتَبِ فَإِنَّهُ لِلْمُكَاتَبِ لَيْسَ لِلسَّيِّدِ فِيهِ شَيْءٌ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَنْتَزِعَ مِنْ مَالِهِ مِنْهُ , وَهُوَ يَجُوزُ لِلسَّيِّدِ أَنْ يَنْتَزِعَ مَالَ عَبْدِهِ وَمُدَبَّرِهِ وَأُمِّ وَلَدِهِ مَا لَمْ يَمْرَضْ , فَإِنْ مَرِضَ لَمْ يَجُزْ لَهُ أَنْ يَنْتَزِعَ مَالَ أَمِّ وَلَدِهِ وَلَا مَالَ مُدَبَّرِهِ , فَإِنْ كَانَ إِنَّمَا رَدَّ ذَلِكَ فِي مَرَضِهِ , فَهُوَ لِأُمِّ الْوَلَدِ وَالْمُدَبَّرِ وَلَا يَنْتَزِعُهُ السَّيِّدُ مِنْهُ. قَالَ : وَهَذَا رَأْيِي فِي هِبَةِ الْعَبْدِ وَصَدَقَتِهِ , إِذَا رَدَّهَا السَّيِّدُ قَبْلَ أَنْ يُعْتَقَ الْعَبْدُ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kfq hghsghl jw]r hgl;hjf fw]rm thsjig;ih hgljw]r ugdi hgl;hjf fw]rm thsjig;ih hgljw]r |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تصدق, المكاتب, بصدقة, فاستهلكها, المتصدق, عليه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |