#1
| |||
| |||
صوت الدين ممارسة العادة السرية محرمة شرعا السؤال أنا أريد أن أسأل عن حكم. أفعل العادة السرية في بعض الأحيان وأنا ألبس ملابسي. فما حكم هذه الملابس التي ألبسها مثل البنطال والقميص والجاكت، علما بأنه لا يأتي عليها أي شيء من المني أو المذي. فهل يجوز أن أغتسل وألبسهم وأصلي فيهم أم لا أم يجب علي تغيير الملابس؟ وأحيانا أنام وأغتسل في الصباح. فما حكم البطانية التي أتغطي بها هل هم نجسين أم لا؟ وهل تصح صلاتي أم لا بالله عليك أجيبوني ..الرجاء الرد علي في هذه الفتوى وعدم تحويلي إلى فتوى أخري في نص صريح، علما بأني كثير الوساوس وجزاكم الله خيرا عني. وادعو لي بالهداية. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقبل الإجابة عن السؤال نحذر السائل من التمادي في ممارسة العادة السرية فإنها محرمة شرعا ومضرة بالبدن، كما بينا في عدة فتاوى، ،ويجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة، والتوبة الصادقة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود له. أما الصلاة في تلك الملابس فلا مانع منها إذا لم يصبها نجس كالمذي ولا يجب تغييرها. أما المني فهو طاهر على الراجح من أقوال أهل العلم كما سبق بيانه في الفتوى وكذلك البطانية التي ينام فيها لا يحكم عليها بالنجاسة حتى يتحقق من إصابتها بها، لأن الأصل السلامة من ذلك، ولا يعدل عن ذلك الأصل إلا بيقين، والصلاة إذا توفرت فيها شروط الصحة تعتبر صحيحة، ، كما ننصحه بالكف عما يجده من وساوس وشكوك فأهم علاج لها هو عدم الالتفات إليها، لأن الاسترسال فيها سبب لرسوخها وتمكنها، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب w,j hg]dk llhvsm hguh]m hgsvdm lpvlm avuh hguh]m hgsvdm lpvlm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ممارسة, العادة, السرية, محرمة, شرعا |
| |