#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي كلمات من نور الاقتصار على الإتيان بدعاء الاستفتاح والأذكار في محلها


كلمات من نور
 الاقتصار على الإتيان بدعاء الاستفتاح والأذكار في محلهاكلمات من نور
 الاقتصار على الإتيان بدعاء الاستفتاح والأذكار في محلهاكلمات من نور
 الاقتصار على الإتيان بدعاء الاستفتاح والأذكار في محلها



السؤال



سؤالي يتعلق بموضوع الصلاة:
أنا أصلي في مسجد وإمام مسجدنا في الصلوات الجهرية أولاً يقرأ دعاء الاستفتاح ثم يقرأ الفاتحة بعد آمين يقول يارب العالمين واللهم اغفرلي ولوالدي وبعد ذلك يقرأ اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب...إلخ الدعاء ثم يقرأ بعض الآيات فهل صلاته صحيحة وهل نصلي خلفه؟؟
وجزاكم الله خير الجزاء




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما جاء به الإمام المذكور من قوله بعد الفاتحة: يا رب العالمين اللهم اغفر لي ولوالدي، يعتبر في غير محله، لكن لا تبطل الصلاة لأجله، ولا يترتب سجود سهو بسببه سواء كان عمداً أو سهواً، قال ابن قدامة في المغني: النوع الثاني: أن يأتي فيها بذكر أو دعاء لم يَرد الشرع به فيها كقوله آمين يا رب العالمين، وقوله الله أكبر كبيراً ونحو ذلك، فهذا لا يشرع له السجود، لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلاً يقول في الصلاة: الحمد لله حمد كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى فلم يأمره بالسجود. انتهى.
أما قول الإمام: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب... إلى آخره فهذا دعاء الاستفتاح الثابت في الصحيحين وغيرهما لكن محله المشروع ليس بعد الفاتحة، وإنما هو بعد الإحرام، وقبل قراءة الفاتحة، فكأن هذا الإمام أتى بذكر مشروع في الصلاة في غير محله، وقد فصل ابن قدامة القول في هذا حيث قال: القسم الثاني: ما لا يبطل عمده الصلاة وهو نوعان: أحدهما: أن يأتي بذكر مشروع في الصلاة في غير محله كالقراءة في الركوع والسجود، والتشهد في القيام والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول، وقراءة السورة في الأخريين من الرباعية، أو الأخيرة من المغرب وما أشبه ذلك.. إذا فعله سهواً فهل يشرع له سجود السهو على روايتين، إحداهما: لا يشرع له سجود لأن الصلاة لا تبطل بعمده، فلم يشرع السجود لسهوه كترك سنن الأفعال.
والثانية: يشرع له السجود لقوله عليه الصلاة والسلام: إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس. رواه مسلم، فإذا قلنا يشرع له السجود فذلك مستحب غير واجب، لأنه جبر لغير واجب، فلم يكن واجباً كجبر سائر السنن، قال أحمد: إنما السهو الذي يجب فيه السجود ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن الأصل عدم وجوب السجود. انتهى.
وعليه؛ فصلاة الإمام المذكورة صحيحة، كما تصح الصلاة خلفه، لكن ينصح بحكمة ويؤمر ب.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


;glhj lk k,v hghrjwhv ugn hgYjdhk f]uhx hghsjtjhp ,hgH`;hv td lpgih hgYjdhk f]uhx hghsjtjhp ,hgH`;hv

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاقتصار, الإتيان, بدعاء, الاستفتاح, والأذكار, محلها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:45 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO