LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اربح مع الله نهى الجنود المسلمين عن إقتسام الغنيمه فى أرض العدو ويقتسموها فى ارض المسلمين عَنْ أَبِي يُوسُفَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِذَا غَنِمَ جُنْدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِنَيمَةً فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَلَا يَقْتَسِمُونَهَا حَتَّى يُخْرِجُوهَا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَيُحَرِّزُونَهَا وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : لَمْ يَقْفُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةٍ أَصَابَ فِيهَا مَغْنَمًا إِلَّا خَمَّسَهُ وَقَسَّمَهُ قَبْلَ أَنْ يَقْفُلَ ، مِنْ ذَلِكَ غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، وَهَوَازِنَ ، وَيَوْمِ حُنَيْنٍ ، وَخَيْبَرَ ، وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، حِينَ افْتَتَحَهَا ، صَفِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَقَتَلَ كِنَانَةَ بْنَ الرَّبِيعِ وَأَعْطَى أُخْتَهُ دُحَيَّةَ ، ثُمَّ لَمْ يَزَلِ الْمُسْلِمُونَ عَلَى ذَلِكَ بَعْدَهُ ، وَغَلَّتْهُ جُيُوشُهُمْ فِي أَرْضِ الرُّومِ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَخِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، ثُمَّ هَلُمَّ جَرًّا ، وَفِي أَرْضِ الشِّرْكِ حَتَّى هَاجَتِ الْفِتْنَةُ ، وَقُتِلَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ ، لَمْ يَخْرُجْ جَيْشٌ مُنْهُمْ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ إِلَّا بَعْدَ مَا يَفْرَغُونَ مِنْ قَسْمِ غَنَائِمِهِمْ. قَالَ أَبُو يُوسُفَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمَّا غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَتَحَ بِلادَهُمْ وَظَهَرَ عَلَيْهَا ، فَصَارَتْ بِلادُهُمْ دَارَ الْإِسْلَامِ ، وَبَعَثَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ يَأْخُذُ صَدَقَاتِهِمْ ، وَعَلَى هَذِهِ الْحَالِ كَانَتْ خَيْبَرُ حِينَ افْتَتَحَهَا وَصَارَتْ دَارَ الْإِسْلَامِ ، وَعَامَلَهُمْ عَلَى النَّخْلِ ، وَعَلَى هَذَا كَانَتْ حُنَيْنٌ وَهَوَازِنُ ، وَلَمْ يُقَسِّمْ فَيْءَ حُنَيْنٍ إِلَّا بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ عَنِ الطَّائِفِ ، حِينَ سَأَلَهُ النَّاسُ وَهُمْ بِالْجُعْرَانَةِ أَنْ يُقَسِّمَهُ بَيْنَهُمْ ، فَإِذَا ظَهَرَ الْإِمَامُ عَلَى دَارٍ ، وَأَثْخَنَ أَهْلُهَا ، فَيَجْرِي حُكْمُهُ عَلَيْهَا ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يُقَسِّمَ الْغَنِيمَةَ فِيهَا قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ ، وَهَذَا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضًا ، وَإِنْ كَانَ مُغِيرًا فِيهَا لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهَا وَلَمْ يَجْرِ حُكْمُهُ ، فَإِنَّا نَكْرَهُ أَنْ يُقَسِّمَ فِيهَا غَنِيمَةً أَوْ فَيْئًا مِنْ قِبَلِ أَنَّهُ لَمْ يُحْرِزَهُ ، وَمِنْ قِبَلِ أَنَّهُ لَوْ دَخَلَ جَيْشٌ مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ مَدَدًا لَهُمْ شَرَكُوهُمْ فِي تِلْكَ الْغَنِيمَةِ ، وَمِنْ قِبَلِ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ لَوِ اسْتَنْقَذُوا مَا فِي أَيْدِيهِمْ ، ثُمَّ غَنَمَهُ جَيْشٌ آخَرُ مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يُرَدَّ عَلَى الْأَوَّلِينَ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ أَنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا يُقَسِّمُونَ مَغَانِمَهُمْ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي أَرْضِ الْحَرْبِ ، فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ يُقْبَلُ إِلَّا عَنِ الرِّجَالِ الثِّقَاتِ ، فَعَمَّنْ هَذَا الْحَدِيثُ ؟ وَعَمَّنْ ذَكَرَهُ وَشَهِدَهُ ؟ وَعَمَّنْ رُوِيَ ؟ وَنَقُولُ أَيْضًا : إِذَا قَسَّمَ الْإِمَامُ فِي دَارِ الْحَرْبِ فَقَسْمُهُ جَائِزٌ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ حُمُولَةٌ يَحْمِلُ عَلَيْهَا الْمَغْنَمَ ، أَوِ احْتَاجَ الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهَا ، أَوْ كَانَتْ عِلَّةٌ فَقَسَّمَ لَهَا الْمَغْنَمَ وَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ أَفْضَلُ ، فَهُوَ مُسْتَقِيمٌ جَائِزٌ ، غَيْرُ أَنَّ أَحَبَّ ذَلِكَ إِلَيْنَا وَأَفْضَلَهُ أَلَّا يُقَسِّمَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهِ إِلَيْهِ حَاجَةٌ ، حَتَّى يُخْرِجَهُ إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hvfp lu hggi kin hg[k,] hglsgldk uk Yrjshl hgykdli tn Hvq hgu], ,drjsl,ih hvq hglsgldk Yrjshl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الجنود, المسلمين, إقتسام, الغنيمه, العدو, ويقتسموها, المسلمين |
| |