#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي الاسلام حياة ماهي اصول الدعوه الاسلاميه الصحيحه ؟


الاسلام حياة ماهي اصول الدعوه الاسلاميه الصحيحهالاسلام حياة ماهي اصول الدعوه الاسلاميه الصحيحهالاسلام حياة ماهي اصول الدعوه الاسلاميه الصحيحه



السؤال
شيوخنا الأعزاء أحسن الله إليكم. لي سؤال أرجو من سماحتكم الرد فيه باستفاضة، وتوجيهي إلى ما أقرأ فيه: لي صديق هنا على النت، هو أخ يتصدر للدعوة إلى الله، ويمثل الإسلام على صفحات النت، ويناظر النصارى، ولكن أجد منه سبا وشتما، وتلفظا بألفاظ لا تليق بمسلم، وعندما قلت له يا أخي اتق الله ما هذه بأخلاق مسلمين. قال لي: (أبو بكر الصديق رضى الله عنه قال للكافر: (امصص ببظر اللات ) ولم ينهاه رسول الله عن ذلك. وأرجو أن تسامحوني سأنقل لكم نصاً من كلام هذا الأخ لتعرفوا هذه الألفاظ التي يقول مثلها، ويقيس فعله بفعل الصديق رضي الله عنه. هذه بعض كلماته: ( تم طرد ابن الوسخة Matta Mlak أخو العاهرة حيعمل صايع علينا ده احنا نطلع دين ام يسوعه ابن الزانية ) أعتذر عن نقل مثل هذه الألفاظ، ولكن هو ينشر هذه الكلمات على العام أمام كل الناس على النت. وعندما قلت له اتق الله، أتاني بالحديث المذكور




الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في حق المسلم التزامه بالأخلاق الحسنة وتَركُه للأخلاق البذيئة، فعن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الفَاحِشِ، وَلَا البَذِيءِ. رواه الترمذي، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا، قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا. رواه البخاري ومسلم.
وما تلفظ به أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه في ردِّه على عروة بن مسعود لما أساء الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصلُح أن يكون أصلاً في الحوار مع كل كافر، بل الأصل أن تكون دعوة الكفار وكشف شبهاتهم بالحكمة والموعظة الحسنة رجاء إسلامهم، وهذا غالب حال النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وأما ما كان من أبي بكر رضي الله تعالى فقد كان المقام يقتضيه، كما بينا في الفتوى السابقة، وانظر الفتوى

وإذا جاز السبُّ والإغلاظ في القول في مقام الذبِّ عن الإسلام والانتصار للشريعة، فلا يجوز ذلك في كل حال، ولذلك قال الله تعالى: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا {النساء:148}. وعليه فلا يجوز لزميلك أن يسبَّ ذلك الكافر فيقول له: (يا ابن الزانية) وما أشبه ذلك مما هو قذف صريح، ومع كونه لا يوجب حدًا لكون المقذوفة كافرة، إلا إنه إثمٌ يوجب تعزيرًا؛ فأعراض الناس مصونة في الإسلام.
قال الإمام ابن قدامة في المغني: وَيَجِبُ التَّعْزِيرُ؛ لِقَذْفِهِ مَنْ لَيْسَ بِمُحْصَنٍ.


اقرأ أيضا::


hghsghl pdhm lhid hw,g hg]u,i hghsghldi hgwpdpi ? hw,g hg]u,i hghsghldi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ماهي, اصول, الدعوه, الاسلاميه, الصحيحه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:01 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO