#1
| |||
| |||
الجنة يامشتاق عليه أن يتعجل في ذلك مختصر سؤالي: أنا موظف مالي وقمت بأخذ نقود من المال العام وهو ليس لأحد معين، ولا يؤثر على أحد عن طريق فواتير مقابل هذه المبالغ واشتريت بها سيارة وبعتها بأقساط شهرية ولكن ليس بكامل المبلغ المأخوذ حيث اختلطت نقودي مع النقود المأخوذة سؤالي: 1-أريد التكفير عما فعلت 2-كيف أرجع المال مع العلم أن إرجاعه المباشر صعب حيث إني انتقلت إلى دائرة أخرى وهل أستطيع أن أرجعه من أقساط السيارة المباعة؟ وهل كونه اختلط بمالي الشخصي يصبح كل المال حرام؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكفارة هذا الفعل متيسرة بفضل الله تعالى ورحمته، وطريقها التوبة النصوح المستجمعة لشروطها من الندم على ما سلف، والإقلاع عنه خوفا من الله تعالى وتعظيما له وطلبا لمرضاته، والعزم الصادق على عدم العودة إليه أبدا. مع إبراء الذمة من تبعات هذا المال الحرام، وكيفية التخلص من تبعة هذا المال الحرام ما دام من الأموال العامة يكون بإرجاعه إلى جهته التي هي تابعة لبيت مال الدولة، ولو بإرساله بحوالة بريدية ونحو ذلك من أي سبيل تيسر، فإن لم يتيسر ذلك أو علمت أن من ترده إليهم لا يضعونه في موضعه الصحيح فقم أنت بصرفه في مصالح المسلمين العامة، أو أنفق على الفقراء والمساكين، وأما إرجاع هذا المال عن طريق أقساط السيارة المبيعة، فهذا لا حرج فيه إن لم يكن عند السائل من المال ما يفي بذلك زائدا عن حاجاته. وأما إن كان قادرا على رده دفعة واحدة، ف؛ إبراء لذمته وإكمالا لتوبته. وأما المال الشخصي للسائل والذي اكتسبه من الحلال، فإنه لا يحرم بمخالطته للمال الحرام، خاصة إذا تاب وتخلص من تبعة المال الحرام، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hg[km dhlajhr ugdi Hk dju[g td `g; |
الكلمات الدليلية (Tags) |
عليه, يتعجل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |