#1
| |||
| |||
عطروا حياتكم فرض عدم صحة الأستنجاء السؤال في الاستنجاء أخاف أن يكون خاطئاً بسبب ما أقرأ عن مسائل انتقال النجاسة (اعذروني على السؤال) عند ما يتغوط الشخص، فإنه يتنجس في موضعين، وإذا أراد الاستنجاء بالماء سيبدأ الغسل من أحد الموضعين. لكن إذا بدأ من الموضع في الأسفل فسينتشر رشاش الماء إلى أعلى حيث يوجد الودي، ويسيل من أعلى إلى أسفل قبل أن يطهر هذا الموضع من الودي الموجود عليه، وبالتالي سيكون هذا الماء الذي يسيل نجسا. وإذا بدأ من الأعلى فسيسيل أيضا الماء قبل التطهير الكامل وينتشر إلى أكثر من مكان. وبما أنه لم يطهر الموضع بعد، فالماء يكون نجساً. إذا أهمل الشخص كل ذلك، ثم وجد أنه قد طهر الموضعين دون الالتفات إلى مسألة الماء التي شرحتها. هل يجوز ذلك في حالة شخص يعاني من الوساوس في عدة أمور؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما افترضته الأخت السائلة من أن المستنجي ( إذا بدأ من الموضع في الأسفل فسينتشر رشاش الماء إلى أعلى ) غير صحيح. والذي حملها على هذا هو الإفراط في الوسوسة والاسترسال معها, والاستنجاء سهل وميسور يحسنه الصغير والكبير، ولا يحتاج لذلك العناء الذي تعانينه؛ فاتقي الله تعالى وكُفي عن تلك الوساوس. والله تعالى أعلم اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب u'v,h pdhj;l tvq u]l wpm hgHsjk[hx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الأستنجاء |
| |