| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
موضوع ديني بذل المال للحصول على الوظيفة من الرشوة السؤال إن كانت الوظيفة مباحة، وكنت على يقين من أحقيتك بهذه الوظيفة، وليس غيرك أولى بها، فلا بأس أن تعطي مالاً إذا لم تُمَكَّن منها إلا بذلك. والوظيفة التي أطلبها مباحة و يغلب على ظني أني أستحقها، لكن يختلط علي الأمرفي معرفة أني الأحق بها وأني لن أضيع من هو أحق مني ـ إن وجد ـ وأنه ربما تكون هناك فرص ضئيلة جدا لبلوغ هذه الوظيفة دون إعطاء المال، فما العمل؟. أفيدونا أكرمكم الله وأعزكم وجزاكم عنا كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ف لا يجوز إلا إذا كانت الوظيفة مستحقة لباذل المال بأن كان هو الأولى بها ولم يستطع الوصول إليها إلا بذلك، ويكفي في ذلك غلبة الظن، كما قال العلوى في مراقيه: بغالب الظن يدور المعتبر. فإن غلب على ظنك استحقاقك لتلك الوظيفة وعدم وجود من هو أولى بها منك ممن تقدم إليها أو يغلب على الظن تقدمه إليها، فلا حرج عليك حينئذ في بذل المال للوصول إلى تلك الوظيفة إن لم تستطع الوصول إليها إلا بتلك الوسيلة، ويكون الإثم على من أخذها لا عليك، لأن الرشوة هي ما يُدفع لإبطال حق أو إحقاق باطل، قال صاحب تحفة الأحوذي بشرح الترمذي: فأما ما يعطى توصلا إلى أخذ حق أو دفع ظلم فغير داخل فيه. روي أن ابن مسعود أُخذ بأرض الحبشة في شيء، فأَعطى دينارين حتى خلِّي سبيله. وروي عن جماعة من أئمة التابعين، قالوا: لا بأس أن يصانع الرجل عن نفسه وماله إذا خاف الظلم. . وفي المرقاة شرح المشكاة: قيل: الرشوة ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل، أما إذا أعطى ليتوصل به إلى حق أو ليدفع به عن نفسه فلا بأس به. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب l,q,u ]dkd f`g hglhg ggpw,g ugn hg,/dtm lk hgva,m ggpw,g hg,/dtm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المال, للحصول, الوظيفة, الرشوة |
| |