#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي تدبر حياتك المذي نجس ولا يحكم بطهارته الا في روايه واحده للامام احمد


تدبر حياتك
 المذي نجس ولا يحكم بطهارته الا في روايه واحده للامام احمدتدبر حياتك
 المذي نجس ولا يحكم بطهارته الا في روايه واحده للامام احمدتدبر حياتك
 المذي نجس ولا يحكم بطهارته الا في روايه واحده للامام احمد



السؤال
لن أطيل عليك يا شيخ: أنا شاب 21 عاما ملتزم والحمد لله وأحب التقرب إلى الله ولكن ظهرت لي مشكلة وهي كثرة المذي بسبب وأحيانا بدون سبب مبرر، أتعبتني وأصبحت حياتي جحيما وجلبت علي داء الوسوسة ولا أدري ماذا أفعل؟ ويا شيخ يمكنني تحمل أي شيء بإذن الله إلا أن أصلي وتكون صلاتي باطلة ـ والعياذ بالله ـ فأهم شيء في حياتي هو الصلاة ولن أطيل عليك يا شيخ لأن حالتي أصعب من أن توصف بالله عليك أنت أملي بعد الله سبحانه وتعالي أسألك بالله أن تجيب على أسألتي هذه: 1ـ كيف أتأكد أنه قد توقف المذي فأذهب للوضوء؟ وهل بعصر الذكر أم بالنظر أم بتحريكه أسفل وأعلى وليس هناك وقت؟. 2ـ كنت قد اضطررت أن أذهب إلى خطيبتي في جامعتها حتي أقوم بتوصيلها إلي منزلها، لأن والدها مسافر وليس لها إخوة و كانت مريضة جدا فأذن العصر وأنا في الطريق وكنت قد شعرت بنزول المذي فدخلت المسجد وعصرت الذكر فرأيت توقفا للمذي وكان منتصبا فستنجيت وتوضأت وصليت فهل هذا صواب أم خطأ؟ وهل كان يجب أن أنتظر أكثر من ذلك أم ماذا؟ وهل أعيد هذه الصلاة وقد مضى يوم لأنني عندما رجعت للبيت وجدت مذيا؟. 3ـ هناك رأي يقول بطهارة المذي فهل إذا أخذت به أكون آثما مع العلم أنه ليس للهوى والله، ولكن من حبي للصلاة وحرصي على الجماعة والتيسير؟ وإذا أخذت به فكيف أطبقه في حالتي؟.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس فعليك أن تجتهد في مدافعتها وأن تسعى في التخلص منها، فإن فتح باب الوساوس مما يجر على العبد شرا كثيرا،
وأما المذي: فإنه نجس عند عامة العلماء، والقول بطهارته رواية مرجوحة في مذهب الإمام أحمد -رحمه الله ـ قال في الإنصاف: وعنه ما يدل على طهارته ـ يعني المذي ـ اختاره أبو الخطاب. انتهى.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليا بغسل ذكره من المذي وذلك دليل واضح على نجاسته، ونقل بعض العلماء الإجماع عليه، قال الشوكاني في شرح المنتقى: واتفق العلماء على نجاسة المذي. انتهى.
ومن ثم، فالذي نرى أن القول بنجاسة المذي متعين، ولكن الشارع من رحمته بالمكلفين خفف في طهارته فكان نضح الثياب مجزئا في تطهيرها من المذي على الراجح
وعليه، فإذا تيقنت يقينا جازما أنه قد خرج منك مذي فعليك أن تستنجي منه وتنضح ما أصاب ثيابك منه وتتوضأ، وأما مع الشك فلا يلزمك البحث ولا التفتيش هل خرج منك شيء أو لا؟ ويكفيك العمل بالأصل وهو أنه لم يخرج شيء
ولا داعي لعصر الذكر ولا لغيره مما ذكر، فإن هذا مما يزيد به الوسواس، وإذا رأيت المذي وشككت في وقت خروجه فإنك تضيفه إلى أقرب زمن يحتمل خروجه فيه


اقرأ أيضا::


j]fv pdhj; hgl`d k[s ,gh dp;l f'ihvji hgh td v,hdi ,hp]i gghlhl hpl] dp;l f'ihvji v,hdi ,hp]i gghlhl

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المذي, يحكم, بطهارته, روايه, واحده, للامام, احمد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:15 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO