#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي موضوع مهم عملك هذا إقراراً بالربا وإعانة للمرابين عليه


موضوع مهم عملك هذا إقراراً بالربا وإعانة للمرابين عليهموضوع مهم عملك هذا إقراراً بالربا وإعانة للمرابين عليهموضوع مهم عملك هذا إقراراً بالربا وإعانة للمرابين عليه



السؤال :
أنا شاب أضع مبلغاً من المال في أحد البنوك بفوائد في مصر لتأمين مستقبلي لكن بيني وبين الله أن لا آخذ هذه الفوائد لنفسي بل آخذها لعمل خير بها أفضل من تركها في هذه البنوك التي تعطيها من يسمون برجال الأعمال والهرب بها خارج مصر لكن هنا سبب إرسالي لكم هذه الفتوى أنني أخذت جزءا من الفوائد لشراء كمبيوتر خاص لي بيني وبين الله أنها سلف دون المشاركة بها في أي أعمال تجارية إلى حين أن يسهل الله لي رزقا لكي أقوم بتسديدها في عمل خير (حيث تراودني فكرة طبع كتيب صغيرة مجانا مع إضافة مال من جيبي الخاص لتوزيعه على المسلمين) فهل هذا السلف الذي أخذته من البنك يعتبر من الربا؟ وإذا كان كذلك كيف أتخلص منه؟ مع أن دخلي يكفي مصاريفي وعلاجي بالكاد ونقطة أخرى في هذا السؤال هل يتقبل مني الله تطهير جدي من الفوائد التي أخذها من هذه البنوك مع ملاحظة أن جدي على قيد الحياة عندما يزيدني الله من رزقه.
الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أن وضعك للمال في البنك الربوي حرام، سواء أخذت الفائدة لك أو صرفتها في وجوه الخير.ذلك أن في ، ولذا جاء النص الصحيح الصريح بشمول اللعنة جميع المتعاونين والمباشرين للربا.كما في صحيح مسلم من حديث جابر قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء.فالواجب عليك الآن المبادرة فوراً إلى سحب هذا المال من البنك والتخلص من الفوائد، وتصرفها في مصالح المسلمين العامة، وبالنسبة للمبلغ الذي صرفته في شراء كمبيوتر، فإن عليك إخراج مثله من مالك الحلال فاصرفه فيما تقدم.هذا ولتعلم أن الله لم يك محرماً عليك شيئاً فيه مصلحتك، وأن ما تظنه أمناً لمستقبلك ليس كذلك إن كان في معصية لله تعالى، وأن الأمان كل الأمان في تقوى الله وطاعته، والأخذ بالأسباب الشرعية المباحة، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق: 2-3}.كما أن عليك أن تعلم أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وأن نيتك إخراج الفائدة في وجوه الخير لا تسوغ تعاملك بالربا، واعلم أن المستقبل الحقيقي هو القبر وما بعد القبر، هذا هو المستقبل الذي لا محيد عنه لأحد، والذي يجب أن يسعى العقلاء إلى تأمينه، وعليك أن تقوم بنصح جدك وتنبيهه على خطورة الربا...


اقرأ أيضا::


l,q,u lil ulg; i`h YrvhvhW fhgvfh ,Yuhkm gglvhfdk ugdi YrvhvhW fhgvfh ,Yuhkm gglvhfdk

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
عملك, إقراراً, بالربا, وإعانة, للمرابين, عليه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO