LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبض الدين لا يضرب هذا الذي قال له لست من العرب الحد قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَتَى الَّذِي الدَّارُ فِي يَدَيْهِ بِبَيِّنَةٍ , يَشْهَدُونَ أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي فِي يَدَيْهِ الدَّارُ , اشْتَرَى هَذِهِ الدَّارَ ، أَوِ اشْتَرَاهَا وَالِدُهُ ، أَوِ اشْتَرَاهَا جَدُّهُ , إِلَّا أَنَّهُمْ قَالُوا : سَمِعْنَا أَنَّهُ اشْتَرَاهَا وَلَكِنَّا لَمْ نَسْمَعْ بِالَّذِي اشْتَرَاهَا مِنْهُ مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِي هَذَا شَيْئًا , وَلَا أَرَى ذَلِكَ حَتَّى يَشْهَدُوا عَلَى سَمَاعِ صِحَّةٍ أَنَّهُ اشْتَرَاهَا مِنْ فُلَانٍ أَبِي هَذَا الْمُدَّعِي ، أَوْ جَدِّهِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْحِيَازَةَ , هَلْ وَقَّتَ مَالِكٌ فِيهَا سِنِينَ مُسَمَّاةً عَشَرَةً ، أَوْ أَقَلَّ ، أَوْ أَكْثَرَ ؟ قَالَ : لَا , لَمْ يُوَقِّتْ لَنَا مَالِكٌ فِي الْحِيَازَةِ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ قَالَ : عَلَى قَدْرِ مَا يُعْلَمُ أَنَّهَا حِيَازَةٌ إِذَا حَازَهَا السِّنِينَ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : إِذَا طَرَأَ رَجُلٌ عَلَى قَوْمٍ مِنْ بَلَدٍ ، وَلَا يَعْرِفُونَهُ فَقَالَ : أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ , فَأَقَامَ بَيْنَهُمْ أَمْرًا قَرِيبًا , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : لَسْتَ مِنَ الْعَرَبِ ، قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : لَا يُضْرَبُ هَذَا الَّذِي قَالَ لَهُ لَسْتَ مِنَ الْعَرَبِ الْحَدَّ , إِلَّا أَنْ يَتَطَاوَلَ زَمَانُهُ مُقِيمًا بَيْنَ أَظْهُرِهِمُ الزَّمَانَ الطَّوِيلَ , يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنَ الْعَرَبِ , فَيُولَدُ لَهُ أَوْلَادٌ ، وَيَكْتُبُ شَهَادَتَهُ وَيَحُوزُ نَسَبَهُ , ثُمَّ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ لَهُ رَجُلٌ : لَسْتَ مِنَ الْعَرَبِ. قَالَ : فَهَذَا الَّذِي يُضْرَبُ مَنْ قَالَ لَهُ لَسْتَ مِنَ الْعَرَبِ الْحَدَّ ، لِأَنَّهُ قَدْ حَازَ نَسَبُهُ هَذَا الزَّمَانَ كُلَّهُ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ كُلَّ مِنَ انْتَهَى هُوَ وَعُصْبَتُهُ إِلَى جَدٍّ جَاهِلِيٍّ , أَيَتَوَارَثُونَ بِذَلِكَ ، أَمْ لَا ؟ قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : فِي كُلِّ بِلَادٍ افْتُتِحَتْ عَنْوَةً ، أَوْ صُلْحًا , وَكَانَتْ دَارَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , ثُمَّ سَكَنَهَا أَهْلُ الْإِسْلَامِ , ثُمَّ أسلم أَهْلُ الدَّارِ : إِنَّهُمْ يَتَوَارَثُونَ بِأَنْسَابِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , وَهُمْ عَلَى أَنْسَابِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا , يُرِيدُ بِذَلِكَ كَمَا كَانَتِ الْعَرَبُ حِينَ أَسْلَمَتْ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kfq hg]dk gh dqvf i`h hg`d rhg gi gsj lk hguvf hgp] hg`d hguvf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يضرب, الذي, العرب, الحد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |