#1
| |||
| |||
رحمتك يارب العبيد لا تجوز شهادتهم في الحقوق قُلْتُ : فَشَهَادَةُ رَجُلَيْنِ ؟ قَالَ : جَائِزَةٌ فِي قَوْلِ مَالِكٍ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ هِلَالَ شَوَّالٍ ؟ قَالَ : كَذَلِكَ أَيْضًا , لَا يَجُوزُ فِيهِ أَقَلُّ مِنْ شَهَادَةِ شَاهِدَيْنِ. وَتَجُوزُ شَهَادَةُ الشَّاهِدَيْنِ ، إِذَا كَانَا عَدْلَيْنِ , كَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْعَبِيدَ ، وَالْإِمَاءَ ، وَالْمُكَاتَبِينَ ، وَأُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ , هَلْ تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ فِي هِلَالِ رَمَضَانَ ، أَوْ شَوَّالٍ ؟ قَالَ : مَا وَقَّفْنَا مَالِكًا عَلَى هَذَا , وَهَذَا مِمَّا لَا يُشَكُّ فِيهِ أَنَّ الْعَبِيدَ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ فِي الْحُقُوقِ , فَفِي هَذَا أَبْعَدُ أَنْ لَا تَجُوزَ فِيهِ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : فِي الَّذِينَ قَالُوا : إِنَّهُ يُصَامُ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ , قَالَ مَالِكٌ : أَرَأَيْتَ إِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِمْ هِلَالُ شَوَّالٍ , كَيْفَ يَصْنَعُونَ ؟ أَيُفْطِرُونَ أَمْ يَصُومُونَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ؟ فَإِنْ أَفْطَرُوا خَافُوا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْيَوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ؟ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِي الْمَوْسِمِ : إِنَّهُ يُقَامُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ إِذَا كَانَا عَدْلَيْنِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْقَاضِيَ إِذَا أَخَذَ شَاهِدَ زُورٍ , كَيْفَ يَصْنَعُ بِهِ ، وَمَا يَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ , يَضْرِبُهُ وَيَطُوفُ بِهِ فِي الْمَجْلِسِ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : حَسِبْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ بِهِ الْمَجَالِسَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ. قُلْتُ : وَكَمْ يَضْرِبُهُ ؟ قَالَ : قَدْرَ مَا يَرَى. قَالَ : وَبَلَغَنِي عَنْ مَالِكٍ ، أَنَّهُ قَالَ : وَلَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ أَبَدًا ، وَإِنْ تَابَ وَحَسُنَتْ حَالَتُهُ وَهُوَ رَأْيِي. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَقَمْتُ شَاهِدًا عَلَى مِائَةٍ ، وَآخَرَ عَلَى خَمْسِينَ ؟ قَالَ : إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَحْلِفَ مَعَ شَاهِدِكَ الَّذِي شَهِدَ لَكَ بِمِائَةٍ ، وَتَسْتَحِقَّ الْمِائَةَ فَذَلِكَ لَكَ , وَإِنْ أَبَيْتَ أَنْ تَحْلِفَ ، وَأَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ خَمْسِينَ فَذَلِكَ لَكَ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَقَمْتُ شَاهِدًا وَاحِدًا عَلَى حَقٍّ لِي , وَأَبَيْتُ أَنْ أَحْلِفَ وَرَدَدْتُ الْيَمِينَ عَلَى الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ ، فَأَبَى أَنْ يَحْلِفَ ؟ قَالَ : يَغْرَمُ عِنْدَ مَالِكٍ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplj; dhvf hgufd] gh j[,. aih]jil td hgpr,r j[,. aih]jil |
الكلمات الدليلية (Tags) |
العبيد, تجوز, شهادتهم, الحقوق |
| |