#1
| |||
| |||
كن مع الله حكم الاهداء بالكلاب السؤال أهديت زميلتي في الجامعة كلبًا، وهي لا تعلم أن ذلك حرام, فما حكم ذلك؟ وكيف أكفر عن ذنبي؟ علمًا أني قد تبت, وهل ينقص من أجري في كل يوم قيراط؟ أفتوني - جزاكم الله خيرًا -. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالأصل في اقتناء الكلب أنه لا يجوز إلا لحاجة معتبرة شرعًا, كما سبق في الفتوى رقم: وكذلك لا يجوز إهداء الكلب لمن يقتنيه من غير حاجة؛ لأنه من الإعانة على المنكر، والله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}. ومن تمام توبتك أن تجتهد في إزالة أثر فعلك المحرم، وذلك بإسداء النصح لزميلتك, وتعريفها بالحكم الشرعي, ووعظها, وإقناعها بترك اقتنائه, فإن لم تستجب مع بذلك ما في وسعك، فقد أديت ما عليك, ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها, وقد نص أهل العلم على أن من تاب من ذنب، وبقي أثره تقبل توبته, ومثلوا لذلك بمن نشر بدعة ثم تاب منها. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hggi p;l hghi]hx fhg;ghf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الاهداء, بالكلاب |
| |