#1
| |||
| |||
الاسلام نهج حياة مقايضة في مورينانيا السؤال حدثت مقايضة على عمامة علامة في موريتانيا ووصلت إلي مليونين فما هو الوجه الشرعي لهذه المقايضة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ولعل ما تسأل عنه هو بيع المزايدة أو ما يسمى بالمزاد العلني وهذا جائز بشروطه كما جاء في الموسوعة الفقهية وغيرها، وقال البخاري في صحيحه: باب بيع المزايدة. قال الحافظ في الفتح: وورد في البيع فيمن يزيد حديث أنس أنه صلى الله عليه وسلم باع حلسا وقدحا وقال من يشتري هذا الحلس والقدح فقال رجل أخذتهما بدرهم فقال من يزيد على درهم فأعطاه رجل درهمين فباعهما منه أخرجه أحمد وأصحاب السنن مطولا ومختصرا... و جاء في الموسوعة الفقهية: .. واستثنى الفقهاء بيع المزايدة بالمناداة، ويسمى بيع الدلالة، ويسمى أيضاً: المزايدة استثنوها من الشراء على الشراء، ومن السوم على سوم أخيه. وهي: أن ينادى على السلعة، ويزيد الناس فيها بعضهم على بعض، حتى تقف على آخر زائد فيها فيأخذها. وهذا بيع جائز بإجماع المسلمين، كما صرح به الحنابلة فصححوه ولم يكرهوه، وقيده الشافعية بأمرين: أن لا يكون فيه قصد الإضرار بأحد، وبإرادة الشراء وإلا حرمت الزيادة لأنها من النجش. والأصل في بيع المزايدة حديث أنس الذي أشار له الحافظ ابن حجر، والحديث تكلم بعض أهل العلم في سنده ولكن العمل عليه عندهم كما رأيت. وعلى ذلك فإن كانت العمامة المذكورة أو أي سلعة أخرى وصلت إلى المبلغ المذكور بمزاد علني توفرت فيه الشروط التي أشرنا إليها فإن هذا البيع صحيح إن شاء الله تعالى ولا اعتبار لكثرة الثمن أو قلته. وفي بعض الأحيان يكون القصد بهذا النوع من البيع المنافسة في فعل الخير، أو صدقة السر تحت غطاء البيع والشراء. والحاصل أن هذا النوع من البيع داخل في بيع المزايدة أو الدلالة أو صدقة السر وهو جائز. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl ki[ pdhm lrhdqm td l,vdkhkdh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مقايضة, مورينانيا |
| |