LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومات اسلامية اشتركا على الثلث والثلثين على أن العمل بينهما كذلك قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَكَا عَلَى الثُّلُثِ وَالثُّلُثَيْنِ , عَلَى أَنَّ الْعَمَلَ بَيْنَهُمَا كَذَلِكَ , وَالْبَذْرُ مِنْ عِنْدَهُمَا كَذَلِكَ عَلَى الثُّلُثَيْنِ وَالثُّلُثِ , أَيَجُوزُ هَذَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لَا ؟ قَالَ : ذَلِكَ جَائِزٌ عِنْدَ مَالِكٍ إِذَا تَكَافَئَا عَلَى ذَلِكَ. وَسُئِلَ ابْنُ الْقَاسِمِ عَنِ الرَّجُلِ يُعْطِي الرَّجُلَ الْأَرْضَ يَزْرَعُهَا , وَيُعْطِي مِنَ الْبَذْرِ لِلْعَامِلِ مثل مَا يُخْرِجُ هُوَ لِزِرَاعَتِهَا عَلَى نِصْفَيْنِ , يُعْطِيهِ أَرْضَهُ عَلَى ذَلِكَ , وَهِيَ أَرْضٌ مَأْمُونَةٌ لَا يَكَادُ يُخْطِئُهَا عَامٌ , فِي أَنْ تُرْوَى مِنَ الْمَاءِ ، فَيَعْمَلُ الْعَامِلُ فِيهَا مِنْ سَنَتِهِ ، وَإِنَّمَا هِيَ أَرْضٌ تُحْرَثُ الْآنَ لِيُكْرِمَهَا بِالْحَرْثِ وَيَتْرُكَهَا , فَإِذَا كَانَ قَابِلًا إِذَا احْتَاجَ إِلَى زِرَاعَتِهَا زَرَعَهَا ؟ قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : إِذَا كَانَتْ أَرْضًا مَأْمُونَةً لَا يُخْطِئُهَا أَنْ تُرْوَى فِي كُلِّ عَامٍ , فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ مَأْمُونَةٍ , فَلَا خَيْرَ فِيهِ , لِأَنَّهُ حِينَ حَرَثَ الْأَرْضَ , كَانَ صَاحِبُ الْأَرْضِ قَدِ انْتَفَعَ بِحَرْثِ الْعَامِلِ فِيهَا بِحَرْثِهِ إِيَّاهَا , وَبِكَرَمِهِ لَهَا بِالْحَرْثِ بِمَا يَرْجُو مِنْ زِرَاعَتِهَا. فَحِينَ حَرَثَهَا وَتَأَخَّرَ الْمَطَرُ عَنْهَا ، وَلَمْ تُرْوَ انْفَسَخَ الْعَمَلُ فِيمَا بَيْنَهُمَا وَصَارَ هَذَا قَدِ انْتَفَعَ بِعَمَلِ صَاحِبِهِ فِيهَا. فَلَا أُحِبُّهُ أَنَا , وَأَكْرَهُهُ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً , وَيَكُونُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ تَعَجَّلَ النَّقْدَ فِي بَيْعٍ بَاعَهُ ، أَوْ كِرَاءٍ أَكْرَاهُ , مِمَّا لَا يَجُوزُ فِيهِ تَعْجِيلُ النَّقْدِ , فَيَكُونُ مِنْ تَعَجُّلِ النَّقْدِ , أَنَّهُ قَدِ انْتَفَعَ بِمَا وَصَلَ إِلَيْهِ بِغَيْرِ شَيْءٍ ، أَوْصَلَهُ إِلَى صَاحِبِهِ , فَهَذَا لَا يَجُوزُ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ , اشْتَرَكُوا فِي زَرْعٍ , فَأَخْرَجَ أَحَدُهُمُ الْأَرْضَ , وَالْآخَرُ الْبَقَرَ , وَالْآخَرُ الْعَمَلَ , وَالْبَذْرُ بَيْنَهُمْ أَثْلَاثًا ؟ قَالَ : هَذَا جَائِزٌ عِنْدَ مَالِكٍ , إِذَا تَكَافَئُوا فِي الْعَمَلِ ، وَكَانَ الْبَذْرُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj hsghldm hajv;h ugn hgege ,hgegedk Hk hgulg fdkilh ;`g; hgege ,hgegedk hgulg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اشتركا, الثلث, والثلثين, العمل, بينهما, كذلك |
| |