صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي موضوع عن عند اليقين بنزول شئ من الفرج وجب قطع الصلاه


موضوع عن عند اليقين بنزول شئ من الفرج وجب قطع الصلاهموضوع عن عند اليقين بنزول شئ من الفرج وجب قطع الصلاهموضوع عن عند اليقين بنزول شئ من الفرج وجب قطع الصلاه



السؤال
أنا فتاة لم أكمل الخامسة عشرة، ‏أردت أن أصلي، وقبلها جاءني تفكير، ‏فقطعته سريعا خشية أن ينزل المني، كبرت للصلاة وزالت الشهوة، أحسست ‏وأنا في الركعة الثالثة أن هناك شيئا ‏كالماء ولم يكن لخروجه شهوة، ولم ‏أحس بانقباض في الفرج يوم أن ‏جاءني التفكير، فقط شهوة خفيفة ولم ‏أحس بفتور، ولم أحس أني قد ‏استمتعت ولا شيء. وعندما رأيت ‏ملابسي رأيت بقعة صغيرة لونها ‏غامق لم أعرف هل صفراء أم لا؟ ‏ولكن بعد الجفاف بعضه أبيض ‏والثاني أصفر خفيف، ولم يأتني ‏فتور. فهل علي غسل؟ ‏ وعندي اقتراح جزاكم الله خيرا بأن ‏تغيروا موعد الفتوى لأني أكون في ‏المدرسة وأتغيب لأجلها. ويا شيخ إذا ‏نزل المني هل يجب أن تتوفر كل ‏الشروط به من فتور، وخروج ‏بشهوة؟ وهل خروج المني العبرة ‏منه في وقت الشعور أم بخروجه ‏بشهوة وفتور بعده وغيره؟



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد أحسست بخروج هذا الخارج في أثناء الصلاة، وتيقنت يقينا جازما أنه قد خرج منك شيء، فكان الواجب عليك أن تقطعي تلك الصلاة وتتوضئي، وتستأنفي الصلاة مرة أخرى، فإن هذا الخارج أيا كان يعد ناقضا للوضوء لكونه خارجا من السبيل، ثم إذا تيقنت كونه منيا، فالواجب عليك أن تغتسلي، وإن تيقنت كونه مذيا، فالواجب عليك أن تطهري المحل، وما أصاب البدن والثوب منه وتتوضئي للصلاة، وإن كان من رطوبات الفرج، فالراجح طهارتها، ومن ثم فلم يكن يلزمك غير الوضوء، وإذا شككت في هذا الخارج هل هو مني أو غيره، فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم واحد مما شككت فيه؛ وقد تتخلف بعض صفات المني ويكون مع ذلك منيا موجبا للغسل إذا وجد فيه ما هو من خصائصه وتحقق كونه منيا.
قال النووي: فكل واحدة من هذه الصفات كافية في كونه منيا، ولا يُشْتَرَطُ اجْتِمَاعُهَا، فَإِنْ لَمْ يُوجَدْ مِنْهَا شئ لَمْ يُحْكَمْ بِكَوْنِهِ مَنِيًّا: وَأَمَّا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ فَأَصْفَرُ رَقِيقٌ. قَالَ الْمُتَوَلِّي: وَقَدْ يَبْيَضُّ لِفَضْلِ قُوَّتِهَا. قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ، وَالْغَزَالِيُّ: وَلَا خَاصِّيَّةَ لَهُ إلَّا التَّلَذُّذُ، وَفُتُورُ شَهْوَتِهَا عَقِيبَ خُرُوجِهِ، وَلَا يُعْرَفُ إلَّا بِذَلِكَ. وَقَالَ الرُّويَانِيُّ: رَائِحَتُهُ كَرَائِحَةِ مَنِيِّ الرَّجُلِ. فَعَلَى هَذَا لَهُ خَاصِّيَّتَانِ يُعْرَفُ بِإِحْدَاهُمَا. انتهى.
وليس كل ما يخرج عند وجود الشهوة منيا، بل العبرة بوجود صفات المني المشار إليها، والغالب أن الذي يخرج عند الفكر ونحوه هو المذي، وقد سبق بيان ما يفعل عند الشك في نوع الخارج.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


l,q,u uk uk] hgdrdk fk.,g az lk hgtv[ ,[f r'u hgwghi fk.,g hgtv[

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اليقين, بنزول, الفرج, الصلاه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:28 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO