منهج الاسلام انواع الفدية واحكامها شرعا

[منال]

انواع , الفدية , واحكامها , شرعا

منهج الاسلام انواع الفدية واحكامها شرعا

قَالَ مَالِك فِيمَنْ أَرَادَ أَنْ يَلْبَسَ شَيْئًا مِنَ الثِّيَابِ الَّتِي لا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَلْبَسَهَا وَهُوَ مُحْرِمٌ ، أَوْ يُقَصِّرَ من شَعَرَهُ شيئا ، أَوْ أن يَمَسَّ طِيبًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ ، لِيَسَارَةِ مُؤْنَةِ الْفِدْيَةِ عَلَيْهِ ، فقَالَ : لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ ، وَإِنَّمَا أُرْخِصَ ذَلِكَ فِي حَالِ الضَّرُورَةِ ، وَعَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ : الْفِدْيَةُ .

وَسُئِلَ مَالِكٌ : عَنِ الْفِدْيَةِ مِنَ الصِّيَامِ ، أَوِ الصَّدَقَةِ ، أَوِ النُّسُكِ ، إِنَّ صَاحِبَهُ بِالْخِيَارِ فِي ذَلِكَ ؟ وَمَا النُّسُكُ ؟ وَكَمِ الطَّعَامُ من مد ؟ وَبِأَيِّ مُدٍّ هُوَ ؟ وَكَمِ الْمَسَاكِينُ ؟ وَهَلْ يُؤَخِّرُ شَيْئًا ، مِنْ ذَلِكَ ، أو يَفْعَلُهُ صاحبه فِي فَوْرِهِ ذَلِكَ ؟ فقَالَ مَالِك : كُلُّ شَيْءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي الْكَفَّارَاتِ ، كَذَا أَوْ كَذَا ، فَصَاحِبُهُ مُخَيَّرٌ فِيه أي ذَلِكَ أَحَبَّ أَنْ يَفْعَلَه يفعل ، وأجزأ عنه إن شاء الله ، فَأَمَّا النُّسُكُ فَشَاةٌ ، وَأَمَّا الصِّيَامُ فَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، وَأَمَّا الطَّعَامُ فَأن يُطْعِمُ سِتَّةَ مَسَاكِينَ ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدَّانِ بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ .

قَالَ مَالِك وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، يَقُولُون إِذَا رَمَى الْمُحْرِمُ شَيْئًا ، فَأَصَابَ شَيْئًا مِنَ الصَّيْدِ ، وَلَمْ يُرِدْهُ ، فَقَتَلَهُ فعَلَيْهِ أَنْ يَفْدِيَهُ ، وَكَذَلِكَ الْحَلَالُ يَرْمِي فِي الْحَرَمِ شَيْئًا ، فَيُصِيبُ صَيْدًا لَمْ يُرِدْهُ ، فَيَقْتُلُهُ فعَلَيْهِ ، أنْ يَفْدِيَهُ ، لِأَنَّ الْعَمْدَ وَالْخَطَأَ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ قَالَ مالك : أَحْسَنُ مَا سَمِعتُ فِي الَّذِي يَقْتُلُ الصَّيْدَ ، فَيُحْكَمُ عَلَيْهِ بِالصِّيَامِ ، أَوِ الصَّدَقَةِ أَنْ يَقُومَ ذَلِكَ الصَّيْدُ الَّذِي أَصَابَ ، فَيَنْظُرُ كَمْ ثَمَنُهُ مِنَ الطَّعَامِ ، فَيُطْعِمُ مكان كُلَّ مِسْكِينٍ مُدًّا بِمُدِّ النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ ، أَوْ يَصُومَ مَكَانَ كُلِّ مُدٍّ يَوْمًا ، إِنْ كَانَتْ قِيمَتُهُ عَشَرَةَ أَمْدَادٍ كَانَ بِعَشَرَةِ مَسَاكِينَ ، أَوْ صَامَ مَكَانَهَا عَشَرَةَ أَيَّامٍ ، وَإِنْ كَانَتْ عِشْرِينَ مُدًّا ، كَانَتْ لِعِشْرينَ مِسْكِينًا ، أَوْ صَامَ مَكَانَهَا عِشْرِينَ يَوْمًا

اقرأ أيضا::

• الاسلام منهج من يأخذ مالا من أشخاص ليضارب بها عند آخر بإذن منهم واحكامها

• الاسلام منهج زكاة الزيتون واحكامها

• الاسلام منهج العمل في مجال الحلاقة لا مانع منه شرعا

• منهج الاسلام نظام التقاعد في النقابات واحكامها

• منهج الاسلام الاشتراك في خزانة التقاعد واحكامها

المصدر: منتدي صور حب

---

lki[ hghsghl hk,hu hgt]dm ,hp;hlih avuh hgt]dm ,hp;hlih