صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي تفكر في الدين عمولة الوسيط التي تبقى لدى الشركة


تفكر في الدين
 عمولة الوسيط التي تبقى لدى الشركةتفكر في الدين
 عمولة الوسيط التي تبقى لدى الشركةتفكر في الدين
 عمولة الوسيط التي تبقى لدى الشركة



السؤال
أعمل في شركة تبيع السيارات، وبعض عمليات البيع تتم عن طريق وسيط من خارج الشركة يأتي بالعميل ويتفق معنا على أخذ عمولة ولتكن مثلا: 100، فإذا كانت الشركة تريد أن تبيع السيارة بـ 500 تقول للعميل بأن السعر 600 حتى نستطيع أن نعطي الوسيط العمولة ـ إذن ـ فالعمولة يدفعها العميل ولا تؤثر على ربح الشركة، لأن الشركة تريد أن تبيع السيارة بصافي:500.

وبما أن العمولة لا تصرف للوسيط إلا بعد إتمام عملية البيع، فمن الوسطاء من يسافر إلى بلده أثناء عملية البيع، وبعدما تتم عملية البيع يبقى مبلغ العمولة معلقا عندي، فهل يحق لي أن آخذ هذه العمولة وأكون ملزما بسدادها إذا جاء الوسيط في أي وقت؟، علماً بأنه ليس معي أي رقم تليفون أو وسيلة اتصال بالوسيط، وأنا متأكد ـ مائة في المائة ـ أنه لن يأتي ليأخذها، لأنها عمولة صغيرة فلن يأتي من بلد إلى بلد ليأخذها، وإن جاء فسأصرفها له في أي وقت.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من أن تضيف الشركة إلى ثمن السيارة عمولة الوسيط فتبيعها بهذا الثمن إذا لم يكن في ذلك كذب أو تدليس من قبل الوسيط أو الشركة.

وأما عن وكيف تتصرف فيها؟ فنقول:

إن كنت أنت المسؤول عنها من قبل الشركة وقد وكلتك في صرف العمولات إلى الوسطاء، فهي أمانة عندك لايجوز لك التصرف فيها، وإن اعتديت عليها أثمت وضمنتها لصاحبها، لما رواه أبو داود والترمذي عن سمرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه.

لكن إذا غلب على ظنك أنك لن تجد الوسيط لطول المدة التي انقطع فيها ولاتستطيع إيصال الأمانة إليه، فعليك أن تردها إلى الشركة مع ما يثبت ذلك من أوراق، لتبرأ ذمتك منها وليجدها صاحبها ـ لو جاء يطلبها بعدك ـ والشركة هي المسؤولة عنها، وإنما أنت مجرد وكيل في صرفها لأصحابها، وإذا أيس منهم جاز الانتفاع بها مع ضمانها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا النوع إنما حرم لتعلق حق الغير، فإذا كان الغير معدوما أو مجهولا بالكلية أو معجوزا عنه بالكلية سقط حق تعلقه به مطلقا، فإنه لو عدم المالك انتقل الملك عنه بالاتفاق، فكذلك إذا عدم العلم به إعداما مستقرا، وإذا عجز عن الإيصال إليه إعجازا مستقرا فالإعدام ظاهر.

انتهى.

والأولى أن يتصدق بها عن أصحابها متى غلب على الظن عدم رجوعهم، فإن عادوا خيروا بين إمضاء الصدقة ولهم اجرها أوأخذها ويكون للشركة أجر الصدقة

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


jt;v td hg]dk ul,gm hg,sd' hgjd jfrn g]n hgav;m hg,sd' hgjd jfrn

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
عمولة, الوسيط, التي, تبقى, الشركة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO