LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام ديني التشهد الأخير من الصلاة محل خلاف بين العلماء السؤال قرأت في إحدي فتاويكم عن التحيات, وهي كالآتي: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما أنا فكنت دائما أقولها بشكل مغاير, فكنت أقول: التحيات لله, الزكيات لله, الطيبات الصلوات لله, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله فهل ما كنت أقوله طوال عمري في التحيات خطأ أم يجوز لي قول ذلك، وماذا لو كان ذلك خطأ, فهل تعتبر كل صلواتي خاطئة وناقصة ولا تقبل، وهل يعاقبني الله لأني كنت لا أعرف وكنت أقولها كما ذكرت, لأني ظننت أنها صحيحة? الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن هل هو ركن أم لا؟ فذهب إلى أنه ركن منها الحنابلة والشافعية، وقد ذكرنا أن هذا هو القول الراجح، ويرى آخرون عدم ركنيته فتصح الصلاة بدونه. وبناء عليه؛ فالتشهد الذي كنت تواظبين عليه مشتمل على خطأ وغير مجزئ، وبالتالي فقد أخللت بهذا الركن من الصلاة عند من يقول بركنيته، وعليه فيجب إعادة جميع الصلوات التي أديتها مع الخطأ في التشهد، وإن جهلت عددها فواصلي القضاء حتى يغلب على ظنك براءة الذمة. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن من ترك شيئاً من أركان الصلاة جاهلاً أنه لا قضاء عليه. أما التشهد الأول فسنة عند الجمهور ولا تبطل الصلاة بالخطأ في لفظه. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl ]dkd hgjai] hgHodv lk hgwghm lpg oght fdk hguglhx hgHodv hgwghm oght |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التشهد, الأخير, الصلاة, خلاف, العلماء |
| |