LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
رحمتك يارب إن كان رأس مالهما عرضا من العروض ، وإن كان مختلفا , فلا بأس أن يشتركا به على القيمة قُلْتُ : هَلْ تَجُوزُ الشَّرِكَةُ بِالْعُرُوضِ , يَكُونُ عِنْدِي ثِيَابٌ ، وَعِنْدَ صَاحِبِي حِنْطَةٌ ، أَوْ دَوَابُّ , فَاشْتَرَكْنَا فِي ذَلِكَ , أَتَجُوزُ الشَّرِكَة فِيمَا بَيْنَنَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ، أَمْ لَا ؟ قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : نَعَمْ ، لَا بَأْسَ بِذَلِكَ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ عِنْدِي , إِذَا اشْتَرَكَا عَلَى قَدْرِ قِيمَةِ سِلْعَةِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا , وَيَكُونُ الْعَمَلُ عَلَى كُلِّ وَاحِدِ مِنْهُمَا بِقَدْرِ رَأْسِ مَالِهِ , وَيَكُونُ عَلَيْهِ مِنْ الْوَضِيعَةِ بِقَدْرِ رَأْسِ مَالِهِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ رَأْسُ مَالِهِمَا عَرْضًا مَنِ الْعُرُوضِ ، وَإِنْ كَانَ مُخْتَلِفًا , فَلَا بَأْسَ أَنْ يَشْتَرِكَا بِهِ عَلَى الْقِيمَةِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : وَكَيْفَ يُقَوِّمَانِ مَا فِي أَيْدِيهِمَا , وَكَيْفَ يَكُونَانِ شَرِيكَيْنِ ؟ أَيَبِيعُ هَذَا نِصْفَ مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ صَاحِبِهِ بِنِصْفِ مَا فِي يَدَيْ صَاحِبِهِ إِذَا كَانَتِ الْقِيمَةُ سَوَاءً , أَوْ يُقَوِّمَانِ وَلَا يَبِيعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفَ مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ صَاحِبِهِ بِنِصْفِ مَا فِي يَدَيْ صَاحِبِهِ ؟ قَالَ : إِذَا قَوَّمَا مَا فِي أَيْدِيهِمَا , وَكَانَ قِيمَةُ مَا فِي أَيْدِيهِمَا سَوَاءً , وَأَشْهَدَا عَلَى أَنَّهُمَا قَدْ تَشَارَكَا بِالنِّصْفِ , فَقَدْ بَاعَهُ نِصْفَ مَا فِي يَدَيْهِ بِنِصْفِ مَا فِي يَدَيْ صَاحِبِهِ إِذَا قَوَّمَا , وَكَانَ قِيمَتُهُمَا سَوَاءً , ثُمَّ أَشْهَدَا عَلَى الشَّرِكَةِ , فَقَدْ بَاعَهُ نِصْفَ سِلْعَتِهِ بِنِصْفِ سِلْعَةِ صَاحِبِهِ , وَإِنْ لَمْ يَذْكُرَا الْبَيْعَ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَكَا بِسِلْعَتِهِمَا , عَلَى أَنَّ الرِّبْحَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ , وَالْوَضِيعَةَ عَلَيْهِمَا نِصْفَيْنِ , وَعَلَى أَنْ يَكُونَ رَأْسُ الْمَالِ مَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالسَّوِيَّةِ , وَاشْتَرَكَا فِي هَاتَيْنِ السِّلْعَتَيْنِ , فَلَمَّا قَوَّمَا السِّلْعَتَيْنِ , كَانَتْ إِحْدَاهُمَا الثُّلُثَيْنِ وَالْأُخْرَى الثُّلُثَ , كَيْفَ يَصْنَعَانِ ؟ وَكَيْفَ تَقَعُ الشَّرِكَةُ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَا لَمْ يَعْمَلَا , وَأُدْرِكَتِ السِّلْعَتَانِ رُدَّتَا إِلَى صَاحِبَيْهِمَا ، وَفُسِخَتِ الشَّرِكَةُ فِيمَا بَيْنَهُمَا , وَإِنْ فَاتَتِ السِّلْعَتَانِ ، كَانَا عَلَى الشَّرِكَةِ عَلَى مَا بَلَغَتْهُ كُلُّ سِلْعَةٍ , وَيُعْطَى الْقَلِيلُ الرَّأْسِ الْمَالِ أَجْرُهُ فِي الزِّيَادَةِ الَّتِي عَمِلَ فِيهَا مَعَ صَاحِبِهِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplj; dhvf Yk ;hk vHs lhgilh uvqh lk hguv,q K ,Yk lojgth < tgh fHs Hk dajv;h fi ugn hgrdlm uvqh hguv,q lojgth |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مالهما, عرضا, العروض, مختلفا, يشتركا, القيمة |
| |