LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
فكر في ربك ليس تورقا في الحقيقة وإنما هو تحايل على الربا السؤال سحبت قرضا من البنك، ومندوب البنك أكد لي أنه متوافق مع الشريعة الإسلامية بناءً على فتوى شرعية، بحيث يأخد البنك سلعة ويبيعها، علماً بأنني لم أعرف ماهي السلعة وطريقة بيعها. فما حكم هذا القرض علما بأني سحبت القرض وأنا في أمس الحاجه إليه، وفوائد البنك هي 2.24 %؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالظاهر أن المعاملة التي أجريتها مع البنك تمت وفق ما يسمى بالتورق المنظم الذي تجريه بعض البنوك والشركات وهو. وقد صدر بتحريم ذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي، وجاء فيه: أن التورق الذي تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر هو قيام المصرف بعمل نمطي يتم فيه ترتيب بيع سلعة من أسواق السلع العالمية أو غيرها على المستورق بثمن آجل، على أن يلتزم المصرف إما بشرط في العقد أو بحكم العرف والعادة بأن ينوب عنه في بيعها على مشتر آخر بثمن حاضر وتسليم ثمنها للمستورق، وبعد النظر والدراسة قرر مجلس المجمع ما يلي: أولا : عدم جواز التورق الذي سبق توصيفه..اهـ. وأما التورق الجائز والمرابحة الشرعية وكان الأحرى بك أن تنظر فيما تقدم عليه وتتحرى الحلال وتسأل أهل العلم فمحل السؤال قبل العمل والإقدام عليه لا بعده. ونرجو أن تكون معذورا بسبب جهلك وتقليدك لمن أخبرك بجواز تلك المعاملة. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب t;v td vf; gds j,vrh hgprdrm ,Yklh i, jphdg ugn hgvfh hgprdrm ,Yklh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تورقا, الحقيقة, وإنما, تحايل, الربا |
| |