صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي رحمة الاسلام الخوف من الله عزوجل ورحمة الله


رحمة الاسلام الخوف من الله عزوجل ورحمة اللهرحمة الاسلام الخوف من الله عزوجل ورحمة اللهرحمة الاسلام الخوف من الله عزوجل ورحمة الله



(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، كُنْ مِمَّنْ نَأْيُهُ عَمَّنْ نَأَى عَنْهُ يَقِينٌ وَنَزَاهَةٌ ، وَدُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَرَحْمَةٌ ، لَيْسَ نَأْيُهُ بِكِبْرٍ ، وَلا عَظَمَةٍ ، وَلا دُنُوُّهُ بِخَدْعٍ ، وَلا خِلابَةٍ ، يَقْتَدِي بِمَنْ قَبْلَهُ ، فَهُوَ إِمَامٌ لِمَنْ بَعْدَهُ ، وَلا يَعْجَلُ فِيمَا رَابَهُ ، وَيَعْفُو إِذَا تَبَيَّنَ لَهُ ، يُغْمِضُ فِي الَّذِي لَهُ ، وَيَزِيدُ فِي الْحَقِّ الَّذِي عَلَيْهِ ، لا يَعْزُبُ حِلْمُهُ ، وَلا يَحْضُرُ جَهْلُهُ ، الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ ، وَالشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ ، إِنْ زُكِّيَ خَافَ مِمَّا يَقُولُونَ ، وَاسْتَغْفَرَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ ، لا يَغُرُّهُ ثَنَاءُ مَنْ جَهِلَهُ ، وَلا يَنْسَى إِحْصَاءَ مَنْ عَلِمَهُ ، يَقُولُ : رَبِّي أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي ، وَأَنَا أَعْلَمُ بِي مِنْ غَيْرِي ، فَهُوَ يَسْتَبْطِئُ نَفْسَهُ فِي الْعَمَلِ ، وَيَأْتِي مَا أَتَى مِنَ الأعْمَالِ الصَّالِحَةِ عَلَى وَجَلٍ ، إِنْ عَصَتْهُ نَفْسُهُ فِيمَا كَرِهَتْ لَمْ يُطِعْهَا فِيمَا أَحَبَّتْهُ ، يَبِيتُ وَهُوَ يَذْكُرُ ، وَيُصْبِحُ وَهِمَّتُهُ أَنْ يَشْكُرَ ، يَبِيتُ حَذِرًا ، وَيُصْبِحُ فَرِحًا ، حَذِرًا لِمَا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ ، فَرِحًا لِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ ، لا يُحَدِّثُ أَمَانَتَهُ الأصْدِقَاءَ ، وَلا يَكْتُمُ شَهَادَتَهُ الأعْدَاءَ ، وَلا يَعْمَلُ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ رِيَاءً ، وَلا يَدَعُ شَيْئًا مِنْهُ حَيَاءً ، إِنْ كَانَ فِي الذَّاكِرِينَ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ ، وَإِنْ كَانَ فِي الْغَافِلِينَ كُتِبَ فِي الذَّاكِرِينَ , لِأَنَّهُ يَذْكُرُ حِينَ لا يَذْكُرُونَ ، وَلا يَغْفُلُ حِينَ يَذْكُرُونَ ، زَهَادَتُهُ فِيمَا يَنْفَدُ ، وَرَغْبَتُهُ فِيمَا يَخْلُدُ ، فَيَصْمُتُ لِيَسْلَمَ ، وَيَخْلُو لِيَغْنَمَ ، وَيَنْطِقُ لِيُفْهِمَ ، وَيُخَالِطُ لِيَعْلَمَ ، وَلا يَنْصِبُ لِلْخَيْرِ وَهُوَ يَسْهُو ، وَلا يَسْتَمِعُ لَهُ وَهُوَ يَلْغُو ، مَجَالِسُ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَجَالِسِ اللَّغْوِ مَعَ الأغْنِيَاءِ ، وَلا تَكُنْ يَا بُنَيَّ مِمَّنْ يَعْجَبُ بِالْيَقِينِ مِنْ نَفْسِهِ فِيمَا ذَهَبَ ، وَيَنْسَى الْيَقِينَ فِيمَا رَجَا وَطَلَبَ ، يَقُولُ فِيمَا ذَهَبَ : لَوْ قُدِّرَ شَيْءٌ كَانَ ، وَيَقُولُ فِيمَا بَقِيَ : ابْتَغِ أَيُّهَا الإنْسَانُ شَاخِصًا غَيْرَ مُطْمَئِنٍّ ، لا يَثِقُ مِنَ الرِّزْقِ بِمَا قَدْ تُضُمِّنَ لَهُ ، تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ ، وَلا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ ، يَتَمَنَّى الْمَغْفِرَةَ ، وَيَعْمَلُ فِي الْمَعْصِيَةِ ، كَانَ فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ فِي غَفْلَةٍ وَغِرَّةٍ ، ثُمَّ أُبْقِيَ ، وَأُقِيلَ الْعَثْرَةَ ، فَإِذَا هُوَ فِي آخِرِهِ كَسِلٌ ذُو فَتْرَةٍ ، طَالَ عَلَيْهِ الأمَلُ فَفَتَرَ ، وَطَالَ عَلَيْهِ الأمَدُ فَاغْتَرَّ ، وَأُعْذِرَ إِلَيْهِ فِيمَا عُمِّرَ ، وَلَيْسَ فِيمَا عُمِّرَ بِمُعْذَرٍ ، عُمِّرَ فِيمَا يُتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ ، وَهُوَ مِنَ الذَّنْبِ وَالنِّعْمَةِ مُوقَرٌ ، إِنْ أُعْطِيَ لَمْ يَشْكُرْ ، وَإِنْ مُنِعَ , قَالَ : لِمَ لَمْ يُقَدَّرْ ، أَسَاءَ الْعَبْدُ وَاسْتَكْبَرَ ، اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُشْكَرَ ، وَهُوَ أَحَقُّ أَنْ لا يُعْذَرَ ، يَتَكَلَّفُ مَا لَمْ يُؤْمَرْ ، وَيُضَيِّعُ مَا هُوَ أَكْبَرُ ، يَسْأَلُ الْكَثِيرَ ، وَيُنْفِقُ الْيَسِيرَ ، فَأُعْطِيَ مَا يَكْفِي ، وَمُنِعَ مَا يُلْهِي ، فَلَيْسَ يَرَى شَيْئًا يُغْنِي ، إِلا غِنَاءً يُطْغِي ، يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُعْطِيَ ، وَيَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ ، يَسْتَبْطِئُ نَفْسَهُ فِي شُكْرِ مَا أُوتِيَ ، وَيَنْسَى مَا عَلَيْهِ مِنَ الشُّكْرِ فِيمَا وُقِيَ ، يَنْهَى وَلا يَنْتَهِي ، وَيَأْمُرُ بِمَا لا يَأْتِي ، يَهْلَكُ فِي بُغْضِهِ ، وَلا يَقْصِدُ فِي حُبِّهِ ، يَغُرُّهُ مِنْ نَفْسِهِ حُبُّهُ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ ، وَيَبْغَضُ عَلَى مَا عِنْدَهُ مِثْلَهُ ، يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَلا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ ، وَيَبْغَضُ الْمُسِيئِينَ وَهُوَ أَحَدُهُمْ ، يَرْجُو الأجْرَ فِي بُغْضِهِ عَلَى ظَنِّهِ ، وَلا يَخْشَى الْمَقْتَ فِي الْيَقِينِ مِنْ نَفْسِهِ ، لا يَقْدِرُ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَا يَهْوَى ، وَلا يَقْبَلُ مِنَ الآخِرَةِ مَا يَبْقَى ، إِنْ عُوفِيَ حَسِبَ أَنَّهُ قَدْ تَابَ ، وَإِنِ ابْتُلِيَ عَادَ ، إِنْ عُرِضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ , قَالَ : يَكْفِيكَ الْعَمَلُ فَوَقَعَ ، وَإِنْ عُرِضَ لَهُ الْعَمَلُ كَسِلَ فَفَتَرَ ، وَقَالَ : يَكْفِيكَ الْوَرَعُ ، لا يُذْهِبُهُ مَخَافَتُهُ الْكَسَلَ ، وَلا تَبْعَثُهُ رَغْبَتُهُ عَلَى الْعَمَلِ ، مَرِضَ وَهُوَ لا يَخْشَى أَنْ يَمْرَضَ ، ثُمَّ يُؤَخَّرُ وَهُوَ يَخْشَى أَنْ يُقْبَرَ ، ثُمَّ لا يَسْعَى فِيمَا لَهُ خُلِقَ ، يَزْعُمُ إِنَّمَا تُكُفِّلَ لَهُ بِهِ مِنَ الرِّزْقِ ، يُشْغَلُ عَمَّا فَرَغَ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ ، يَخْشَى الْخَلْقَ فِي رَبِّهِ ، وَلا يَخْشَى الرَّبَّ فِي خَلْقِهِ ، يَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّنْ هُوَ فَوْقَهُ ، وَلا يُرِيدُ أَنْ يُعِيذَ بِاللَّهِ مِمَّنْ هُوَ تَحْتَهُ ، يَخْشَى الْمَوْتَ وَلا يَرْجُو الْفَوْتَ ، ثُمَّ يَأْمَنُ مَا يُخْشَى ، وَقَدْ أَيْقَنَ بِهِ ، وَلا يَأْيَسْ مِمَّا يَرْجُو ، وَقَدْ أُوئِسَ مِنْهُ ، يَرْجُو نَفْعَ عِلْمٍ لا يَعْمَلُ بِهِ ، وَيَأْمَنُ ضَرَّ جَهْلٍ قَدْ أَيْقَنَ بِهِ ، يَضْجَرُ مِمَّنْ تَحْتَهُ مِنَ الْخَلْقِ ، وَيَنْسَى مَا عَلَيْهِ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ ، إِنْ ذُكِرَ الْيَقِينُ , قَالَ : مَا هَكَذَا كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَإِنْ قِيلَ : أَفَلا تَعْمَلُ مِثْلَ عَمَلِهِمْ ؟ قَالَ : مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ مِثْلَهُمْ ، كَأَنَّ النَّقْصَ لَمْ يُصِبْهُ مَعَهُمْ ، يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ ، وَيَرْجُو لِنَفْسِهِ مَا يُيَسَّرُ مِنْ عَمَلِهِ ، تُبَصِّرُهُ الْعَوْرَةُ مِنْ غَيْرِهِ وَيَغْفَلُهَا مِنْ نَفْسِهِ ، وَيَلِينُ لِيُحْسَبَ أَنَّ عِنْدَهُ أَمَانَةً وَهُوَ يَرْصُدُ الْخِيَانَةَ ، يَسْتَعْجِلُ بِالسَّيِّئَةِ وَهُوَ فِي الْحَسَنَةِ ، خُفِّفَ عَلَيْهِ الشِّعْرُ ، وَثَقُلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ ، وَاللَّغْوُ مَعَ الأغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ ، يُعَجِّلُ النَّوْمَ ، وَيُؤَخِّرُ الصَّوْمَ ، فَلا يَبِيتُ قَائِمًا ، وَلا يُصْبِحُ صَائِمًا ، يُصْبِحُ وَهَمُّهُ التَّصَبُّحُ مِنَ النَّوْمِ ، وَلَمْ يَسْهَرْ ، وَيُمْسِي وَهَمُّهُ الْعَشَاءُ وَهُوَ مُفْطِرٌ ، إِنْ صَلَّى اعْتَرَضَ ، وَإِنْ رَكَعَ رَبَضَ ، وَإِنْ سَجَدَ نَقَرَ ، وَإِنْ جَلَسَ شَغَرَ ، وَإِنْ سَأَلَ أَلْحَفَ ، وَإِنْ سُئِلَ سَوَّفَ ، وَإِنْ حَدَّثَ حَلَفَ ، وَإِنْ حَلَفَ حَنِثَ ، وَإِنْ وُعِظَ كَلَحَ ، وَإِنْ مُدِحَ فَرَحَ ، طَلَبُهُ شَرٌّ ، وَتَرْكُهُ وِزْرٌ ، لَيْسَ لَهُ فِي نَفْسِهِ عَنْ عَيْبِ النَّاسِ شُغْلٌ ، وَلَيْسَ لَهَا فِي الإحْسَانِ فَضْلٌ ، يَمِيلُ لَهَا ، وَيُحِبُّ لَهَا مِنْهُمُ الْعَدْلَ ، يَرَى لَهُ فِي الْعَدْلِ سَعَةً ، وَيَرَى عَلَيْهِ فِيهِ مَنْقَصَةً ، أَهْلُ الْخِيَانَةِ لَهُ بِطَانَةٌ ، وَأَهْلُ الأمَانَةِ لَهُ عِلاوَةٌ ، ثُمَّ يَعْجَبُ مِنْ أَنْ يَفْشُوَ سِرُّهُ ، وَلا يَشْعُرُ مِنْ أَيْنَ جَاءَ ضُرُّهُ ، إِنْ أَسْلَمَ لَمْ يُسْمِعْ ، وَإِنْ أَسْمَعَ لَمْ يَرْجِعْ ، يَنْظُرُ نَظَرَ الْحَسُودِ ، وَيُعْرِضُ إِعْرَاضَ الْحَقُودِ ، وَيَسْخَرُ بِالْمُقْبِلِ ، وَيَأْكُلُ الْمُدْبِرَ ، وَيُرْضِي الشَّاهِدَ ، وَيُسْخِطُ الْغَائِبَ ، وَيُرْضِي الشَّاهِدَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ ، وَيُسْخِطُ الْغَائِبَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِيهِ ، مَنِ اشْتَهَى زَكَّى ، وَمَنْ كَرِهَ قَفَا ، جَرَى عَلَى الْخِيَانَةِ ، وَبَرِئَ مِنَ الأمَانَةِ ، مَنْ أَحَبَّ كَذَبَ ، وَمَنْ أَبْغَضَ خَلَبَ ، يَضْحَكُ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ ، وَيَمْشِي إِلَى غَيْرِ الأرَبِ ، لا يَنْجُو مِنْهُ مَنْ جَانَبَ ، وَلا يَسْلَمُ مِنْهُ مَنْ صَاحَبَ ، إِنْ حَدَّثْتَهُ مَلَّكَ ، وَإِنْ حَدَّثَكَ غَمَّكَ ، وَإِنْ سُؤْتَهُ سَرَّكَ ، وَإِنْ سَرَرْتَهُ ضَرَّكَ ، وَإِنْ فَارَقَكَ أَكَلَكَ ، وَإِنْ بَاطَنْتَهُ فَجَعَكَ ، وَإِنْ بَاعَدْتَهُ بَهَتَكَ ، وَإِنْ وَافَقْتَهُ حَسَدَكَ ، وَإِنْ خَالَفْتَهُ مَقَتَكَ ، يَحْسُدُ أَنْ يُفْضَلَ ، وَيَزْهَدُ أَنْ يُفْضِلَ ، يَحْسُدُ مَنْ فَضَلَهُ ، وَيَزْهَدُ أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَهُ ، وَيَعْجِزُ عَنْ مُكَافَأَةِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ ، وَيُفْرِطُ فِيمَنْ بَغَى عَلَيْهِ ، لَهُ الْفَضْلُ فِي الشَّرِّ ، وَعَلَيْهِ الْفَضْلُ فِي الأجْرِ ، فَيُصْبِحُ صَاحِبُهُ فِي أَجْرٍ ، وَيُصْبِحُ مِنْهُ فِي وِزْرٍ ، إِنْ أُفِيضَ فِي الْخَيْرِ كَزِمَ يَعْنِي سَكَتَ ، وَضَعُفَ ، وَاسْتَسْلَمَ ، وَقَالَ : الصَّمْتُ حِلْمٌ ، فَهَذَا مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ ، وَإِنْ أُفِيضَ فِي الشَّرِّ , قَالَ : يُحْسَبُ بِكَ غَيٌّ ، فَتَكَلَّمَ فَجَمَعَ بَيْنَ الأَرْوَى وَالنَّعَامِ ، وَبَيْنَ الْخَالِ وَالْعَمِّ وَالأمِّ ، قَالَ : وَلاءَمَ مَا يَتَلاءَمُ لَهُ ، لا يُنْصِتُ فَيَسْلَمَ ، وَلا يَتَكَلَّمُ بِمَا لا يَعْلَمُ ، يَخَافُ زَعْمَ أَنْ يُتَّهَمَ ، وَنَهْمَتَهُ إِذَا تَكَلَّمَ ، يَغْلِبُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ ، وَلا يَضْبِطُ قَلْبُهُ قَوْلَهُ ، يَتَعَلَّمُ الْمِرَاءَ ، وَيَتَفَقَّهُ لِلرِّيَاءِ ، وَيُكِنُّ الْكِبْرِيَاءَ ، فَيَظْهَرُ مِنْهُ مَا أَخْفَى ، وَلا يَخْفَى مِنْهُ مَا أَبْدَى ، يُبَادِرُ مَا يَفْنَى ، وَيُوَاكِلُ مَا يَبْقَى ، يُبَادِرُ الدُّنْيَا ، وَيُوَاكِلُ التَّقْوَى .


اقرأ أيضا::


vplm hghsghl hgo,t lk hggi u.,[g ,vplm hggi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الخوف, الله, عزوجل, ورحمة, الله


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO