صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي تدبر في الاسلام زيادة الواو في تكبيرة الإحرام


تدبر في الاسلام
 زيادة الواو في تكبيرة الإحرامتدبر في الاسلام
 زيادة الواو في تكبيرة الإحرامتدبر في الاسلام
 زيادة الواو في تكبيرة الإحرام



السؤال

اعتدنا عند الصلاة أن نكبر قائلين الله وأكبر بدلا من الله أكبر، وذلك بوضع حرف واو بعد لفظ الجلالة وقبل كلمة أكبر. فهل تكون الصلاة صحيحة في هذه الحالة ؟



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا وقعت زيادة هذه الواو في تكبيرة الإحرام لم تنعقد الصلاة بذلك ووجبت إعادتها عند كثير من أهل العلم.
قال النووي: ويجب الاحتراز في التكبير عن الوقفة بين كلمتيه، وعن زيادة تغير المعنى، فإن وقف أو قال الله أكبر بمد همزة الله، أو بهمزتين، أو قال: الله أكبار، أو زاد واوا ساكنة أو متحركة بين الكلمتين لم يصح تكبيره. انتهى.
وقال الرافعي في الشرح الكبير: ولو زاد واوا بين الكلمتين إما ساكنة أو متحركة فقد عطل المعنى فلا يجزئه أيضا. انتهى.
وبنحو ما قاله النووي والرافعي من الشافعية قال فقهاء الحنابلة، ففي الروض مع حاشيته: ويقول قائما في فرض مع القدرة الله أكبر، فلا تنعقد إلا بها نطقا لحديث تحريمها التكبير رواه أحمد وغيره، فلا تصح إن نكسه أو قال الله الأكبر أو الجليل ونحوه أو مد همزة الله أو أكبر لم تنعقد وفاقا، لأنه يصير استفهاما، أو زاد بين الكلمتين واوا ساكنة، أو متحركة. أو قال أكبار. انتهى.
وأما المالكية فمذهبهم في هذا أخف، فإن زيادة الواو بين الله وأكبر لا تبطل التكبير إلا إذا جمع بين هذه الزيادة وبين إشباع الهاء من لفظ الجلالة، قال في الفواكه الدواني مبينا ما يؤثر في صحة التكبير وما لا يؤثر في صحته عندهم: قَالَ : ( وَالْإِحْرَامُ فِي الصَّلَاةِ ) وَلَوْ نَافِلَةً رُكْنٌ وَصِفَتُهُ ( أَنْ تَقُولَ اللَّهُ أَكْبَرُ ) بِالْمَدِّ الطَّبِيعِيِّ لِلَفْظِ الْجَلَالَةِ قَدْرَ أَلِفٍ فَإِنْ تَرَكَهُ لَمْ يَصِحَّ إحْرَامُهُ ، كَمَا أَنَّ الذَّاكِرَ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ الْإِتْيَانِ بِهَذَا اللَّفْظِ عَلَى هَذَا التَّرْتِيبِ ، وَيُحْذَرُ مِنْ مَدِّ هَمْزَةِ اللَّهِ حَتَّى يَصِيرَ مُسْتَفْهِمًا ، وَمِنْ مَدِّ بَاءِ أَكْبَرُ ، وَمِنْ تَشْدِيدِ رَائِهِ ، وَمِنْ الْفَصْلِ الطَّوِيلِ بَيْنَ اللَّهُ وَأَكْبَرُ ، وَمِنْ الْجَمْعِ بَيْنَ إشْبَاعِ الْهَاءِ مِنْ اللَّهِ ، وَزِيَادَةِ وَاوٍ مَعَ هَمْزَةِ أَكْبَرُ ، فَإِنَّ جَمِيعَ ذَلِكَ مُبْطِلٌ لِلتَّكْبِيرِ ، كَمَا يُبْطِلُ مَا وَقَعَ قَبْلَ الْعِلْمِ بِدُخُولِ وَقْتِ مَا أُحْرِمْ لَهُ مِنْ فَرْضٍ أَوْ سُنَّةٍ ، وَأَمَّا زِيَادَةُ وَاوٍ قَبْلَ هَمْزَةِ أَكْبَرُ أَوْ قَلْبُ الْهَمْزَةِ وَاوًا أَوْ إشْبَاعُ الْهَاءِ مِنْ اللَّهِ أَوْ وَقْفَةٌ يَسِيرَةٌ بَيْنَ اللَّهِ وَأَكْبَرُ ، أَوْ تَحْرِيكُ الرَّاءِ فَلَا يَبْطُلُ بِهِ الْإِحْرَامُ. انتهى.
وأما إبدال الهمزة واوا فقد سهل الشيخ العثيمين رحمه الله فيه لكونه لغة لبعض العرب، قال رحمه الله: ومن ذلك أيضًا: قول بعض المؤذنين: {اللهُ وَاكْبَر}. ... بالواو، يعني: لو أَخَذْنا باللغة الفصحى قلنا هذا لا يَسْتَقِيم؛ لأنك ما أَتْمَمْتَ الجملة، أتيتَ بواو عطف، لكن في لغة، وهي فصحى أيضًا؛ لكنها قليلة، تُجيز إبدال الهمزة واوًا إذا ضُمَّ ما قبلها، وهنا الهمزة مضموم ما قبلها، فيجوز أن تقول: {اللهُ وَاكْبَر. انتهى.
وبما مر يتبين أن الواجب هو تعلم الكيفية الصحيحة للنطق بالتكبير وعدم التساهل في ذلك، وأن ينبه من يأتي بهذا الخطأ، ويناصح، ويبين له أن الصلاة تبطل بذلك عند كثير من العلماء أو أكثرهم إذا وقعت هذه الزيادة في تكبيرة الإحرام، وأما إذا وقعت في غير تكبيرة الإحرام فإن الصلاة لا تبطل بها، ولكن يجب سجود السهو عند الحنابلة؛ لأن تكبيرات الانتقال عندهم من الواجبات التي لو تركت عمدا بطلت الصلاة، وإن تركت نسيانا أو جهلا وكالترك وقوع اللحن المحيل للمعنى فحينئذ تجبر بسجود السهو.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


j]fv td hghsghl .dh]m hg,h, j;fdvm hgYpvhl hg,h,

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
زيادة, الواو, تكبيرة, الإحرام


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO