#1
| |||
| |||
روائع الدين بيع السيارات للمندوبين السؤال مارأي سماحتكم في صاحب شركة نظرا لتضرر سياراته بالشركة من قبل مندوبي التسويق لديه لاستخدامهم سياراتها في مصالحهم الشخصية خارج نطاق العمل.اقترح تمليك السيارات لمندوبي الشركة مقابل خصم قيمة السيارة من قيمة النسبة التي يتقاضاها المندوب، مع العلم أنه سيتم الاستفادة من السيارة من قِبل الشركة مع السماح للمندوب باستعمالها في مصالحه الخاصة بحكم أنها ملكه. واشترط صاحب الشركة عدم بيع السيارة قبل سداد قيمها بالكامل، مع العلم أنه سيتم الاتفاق على خصم أجرة استخدم السيارة من قيمتها لصالح المندوب نظرا لاستفادة الشركة منها بعد تمليكه للسيارة . 1- ما صحة العقد؟ 2- إذا كان العقد باطلا فما هو الصحيح برأيكم؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي فهمناه من السؤال أن بيع السيارة لهؤلاء المندوبين بيع حقيقي، وأنهم سيقبضونها ويمتلكونها في الحال، غير أنهم سيمنعون من بيعها حتى يتم سداد باقي ثمنها، وهذا لا حرج فيه، وكذلك لا حرج في الطريقة المذكورة في السؤال لسداد قيمة السيارة، ولكن ننبه على أن المندوب لو ترك العمل في الشركة مثلا، فإن السيارة له هو؛ لأنها صارت ملكه، وعليه أن يسدد بقية قيمتها من ماله الخاص بالطريقة نفسها، بحيث يدفع للشركة قيمة قسطها الشهري على ما سبق الاتفاق عليه. ومن حق الشركة حينئذ أن تطالبه بتوثيق دينها بكفيل أو رهن أو ما أشبه ذلك. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,hzu hg]dk fdu hgsdhvhj gglk],fdk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
السيارات, للمندوبين |
| |