LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات دينية لا حرج على الام أن تخص أبناءها الفقراء بهبتها دون الأغنياء السؤال لدي ثلاثة إخوة أحدهم ميسور الحال ولديه منزل ومزرعة، واثنان حالتهما المادية ضعيفة جداً وأرادا بناء منزل لهما ليسترهما مع أولادهما، ولكن ليس لديهم المال الكافي فأعطتهما أمي مبلغا من المال لمساعدتهم على البناء وقالت إنه عطية وهبة لهم ولم تعط أخي الميسور، لأنه غير محتاج، فعمل أخي ميسور الحال مشكلة وأصبح يطالب بنصيبه في هذه االنقود ويقول إنه يجب أن يأخذ منها وبعد ممات أمي ستصبح ميراثا ويجب أن يأخذ نصيبه، فهل له الحق في هذه النقود؟ وإن ماتت أمي فهل تتحول هذه النقود إلى ميراث؟ علما بأن أمي في كامل قواها العقلية وصحتها وتريد أن تسكن مع إخواني في المنزل بعد بنائه، لأنها تسكن في الوقت الحالي في شقة بالإيجار وأخي ميسور الحال منعها من السكن في منزله، أريد معرفة هل لأخي ميسور الحال حق في هذه النقود أم لا؟ وهل ستصبح هذه النقود ميراثا بعد وفاة أمي، الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعدل بين الأولاد في الهبة وإن كان واجباً، إلا أن تخصيص بعضهم لا على سبيل الأثرة، بل لمعنى ومقصد مشروع لا حرج فيه، قال ابن قدامة في المغني: إن خص بعضهم لمعنى يقتضي تخصيصه مثل اختصاصه بحاجة أو زمانة، أو عمى، أو كثرة عائلة، أو اشتغاله بالعلم، أو نحوه من الفضائل، أو صرف عطيته عن بعض ولده لفسقه، أو بدعته أو لكونه يستعين بما يأخذه على معصية الله، أو ينفقه فيها، فقد روي عن أحمد ما يدل على جواز ذلك لقوله في تخصيص بعضهم بالوقف، لا بأس به إذا كان لحاجة وأكرهه إذا كان على سبيل الأثرة والعطية في معناه. انتهى. وعلى هذا القول، فلا حرج على أمك أن تخص أبناءها الفقراء بهبتها دون الأغنياء منهم ولا يكون ذلك ميراثا بعد وفاتها، ويتأكد هذا في حالتكم، لأن الأم الواهبة ستنتفع بالسكنى التي حرمها منها ابنها الميسور عقوقاً وتضييعاً لحقها، ولذلك نذكر هذا الابن بتقوى الله والإحسان إلى أمه وصلة أخوته. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj ]dkdm gh pv[ ugn hghl Hk jow Hfkhxih hgtrvhx fifjih ],k hgHykdhx Hfkhxih hgtrvhx fifjih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الام, أبناءها, الفقراء, بهبتها, الأغنياء |
| |