صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي تفكر في الاسلام ما الأفضل في صلاة نوافل النهار كثرة السجود أم طول القيام؟


تفكر في الاسلام
 ما الأفضل في صلاة نوافل النهار كثرة السجود أم طول القيام؟تفكر في الاسلام
 ما الأفضل في صلاة نوافل النهار كثرة السجود أم طول القيام؟تفكر في الاسلام
 ما الأفضل في صلاة نوافل النهار كثرة السجود أم طول القيام؟



السؤال
بالنسبة لمسألة: فالصحيح الذي أراه هو الجمع بينهما, بأن يطيل الإنسان القيام - كأن يقرأ ربع جزء في كل ركعتين - ويطيل ركوعه وسجوده واعتداله بمقدار خمسة عشرة تسبيحة مثلًا أو أكثر بقليل, وفي نفس الوقت يكثر الركعات ليكثر سجوده؛ وبذلك يجمع بين طول القيام وكثرة السجود, فيعمل بالحديثين معًا, ويحصل على فضلهما معًا؛ إذ لا تعارض بينهما؛ لأنه يمكن الجمع بينهما بهذه الطريقة, والدليل على ذلك الحديث الصحيح عن مطرف لما رأى أبا ذر - رضي الله عنه – قال: فرأيته يطيل القيام, ويكثر الركوع والسجود, فذكرت ذلك له, فقال: ما ألوت أن أحسن, إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ركع ركعة أو سجد سجدة رفع الله له بها درجة, وحط عنه بها خطيئة وفيه دليل على الجمع بين طول القنوت وكثرة السجود - هذا ما ظهر لي أنه الأفضل - فهل أنا مصيب فيما ذكرت؟ وهل كلامي صحيح؟ وهل تنصحوني بفعله؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:

وفي خصوص ما ذكرته من الجمع بين طول القيام وبين كثرة السجود والركوع فهذا إنما يتأتى لمن حدد عددَ ما يريد صلاته من الركعات، وليس من شك في أنه حينئذ هو الأحسن, لكنه قد يتعذر على من لا يتهيأ له من الوقت ما يكفي لذلك، فيكون الشخص حينئذ بين أن يطيل القيام فيقل الركوع والسجود، وبين أن يكثر الركوع والسجود فيقصر لذلك قيامه.

وفي خصوص قصة أبي ذر التي أشار إليها السائل فقد رواها الإمام أحمد في المسند وابن أبي شيبة والبيهقي في السنن الكبرى والطحاوي في معاني الآثار, واللفظ الموجود في طبعات مسند الإمام أحمد التي وقفنا عليها {يطيل القيام ويكثر ...}, ونظن أن فيه سقطًا, وأن أصل الجملة: {لا يطيل القيام ويكثر ..}, والدليل على ذلك من وجوه:
أولها: أن رواية الطحاوي في معاني الآثار لنفس القصة جاءت بلفظ: فرأيته لا يطيل القيام, ويكثر الركوع والسجود اهــ . وكذا رواية البيهقي وابن أبي شيبة لنفس القصة عن أبي ذر جاء فيها التصريح بأن أبا ذر كان يخفف القيام فقد جاء في روايتهما للقصة:
... فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي يُخَفِّفُ الْقِيَامَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) وَ(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ), وَيُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ, رَأَيْتُكَ تُخَفِّفُ الْقِيَامَ وَتُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ, قَالَ: فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً, أَوْ يَرْكَعُ لِلَّهِ رَكْعَةً إِلاَّ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً, وَرَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً».
وفي لفظ آخر لابن أبي شيبة فأتيته فإذا هو يصلي, فإذا هو يُقِل القيام, ويكثر الركوع والسجود
ثانيها: أن جملة من شراح الحديث - كابن بطال وبدر الدين العيني في شرحهما على البخاري- ذكروا قصة أبي ذر هذه بلفظ لا يطيل القيام.

والثالث: أن القصة تورد غالبًا في المفاضلة بين طول القيام وكثرة الركوع والسجود.

والله تعالى أعلم.


اقرأ أيضا::


jt;v td hghsghl lh hgHtqg wghm k,htg hgkihv ;evm hgs[,] Hl ',g hgrdhl? wghm k,htg hgkihv ;evm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الأفضل, صلاة, نوافل, النهار, كثرة, السجود, القيام؟


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:07 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO