#1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي اربح مع الله ما هذا يا صاحب الطعام؟


اربح مع الله
 ما هذا يا صاحب الطعام؟اربح مع الله
 ما هذا يا صاحب الطعام؟اربح مع الله
 ما هذا يا صاحب الطعام؟



السؤال
لم تكن نيتى الغش أنا في حيرة من أمري أفتوني بسرعة لأني لا أنام
جيدا
في الحقبقة عندي سؤال يحيرني فيما يخص التجارة وأنا محتار فيه لأنه جد مهم بالنسبة لي ونص السؤال هو
اقترضت مالا وشر عت في مشروع حيث أقوم بتخليط بعض مواد التنظيف تخمل اسم ماركة مسجلة باسمي وأنا الوحيد الذي املك حق استغلال هذا الاسم .
المهم حصلت مشاكل في البداية ودلك لعدم درايتي بهذه الحرفة فقمت باستشارات بعض الناس الذين لهم دراية فأرشدوني لكن حصل مالم يكن في الحسبان
فالسلعة المعبأة قمت بتوزيعها لكنها لم تكن طبقا للمواصفات الموجودة علي الملصقة التي تحمل 6 درجات بل أقل ومنها من فاقت 6 درجات هذا المنتوج هو لتصبين الملابس وغيرها ويمكنه أن يؤتى مفعوله مهما كان ولو بشكل متوسط لأنه ليس رديئا بل هو عالي الجودة حين فاق 6 درجات، وهنا بعض المنضفات والتي هي معطرات في نفس الوقت فقدت بعضا من جودتها, أو جلها مع مرور الوقت,و هذا شيء عادي ومألوف حتى حين يكون المنتج جيدا , مع العلم بأنى لم أقم باكتشاف هذا الخطأ إلا في بعض المحلات المعروفة لدي وقمت باستبدالها فعممت على الباقي ,وتركت المواد الأخرى حتى تكون هناك شكاية من أحد المستهلكين
بل هناك من الباعة من قال لي بعد أن حكيت له الأ مر بأنها لا بأس بها, وهناك من استبدلت له المنتج المنظف والمعطر, واستسمحته ,مع أن نيتي كانت أن أتر ك الحكم للمستهلك ,لأنني لا يمكنني أن أسيء إلى منتوجى . ,.
الربح الذي استخلصته من هذا المنتوج قمت بصرفه على السيارة ,وغيرها من مسائل العمل, مع العلم بأني لست إلا في بداية المشروع, وكانت لا تزال علي ديون لوازم المشروع قمت بأدائها فيما بعد
فإنه لحد الآن لم أسترد رأس مالي فقط أقوم بإعالة نفسي وأشعر بأن هنا شيئا من الحرام قد شاب مالي .
وأنا في العام الثاني من المشروع , و قد حصلت على مساعدات مالية أخرى لأني أغلب رأس مالي في المصارف و غيرها ,وأنا حاليا أشتري السلع سلفا من أحد الشركات و ذلك منذ بداية المشروع تقريبا
يعني أن مالي مال الغيركذلك ,خلالها عرف منتوجي إقبالا لأ نه متقن ودو سمعة طيبة في السوق
أفتوني جزاكم الله خيرا بإيضاح

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الله عز وجل حرم الخديعة والغش، وأوجب النصيحة في الدين عامة وفي المعاملات خاصة، روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال: قال: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، قال: ألا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني. فدل الحديث على تحريم الغش وكتمان العيوب في البيوع.

وإذا تقرر هذا فينبغي أن نعرّفَ الغش ونحد له حدا.

جاء في شرح حدود بن عرفة في حد الغش ما يلي: أن يوهم وجود مفقود في المبيع أو يكتم فقد موجود مقصود فقده منه لا تنقص قيمته لهما.

قال في الشرح: قوله: وجود مفقود معناه إيهام البائع أن المبيع به صفة مقصودة للمشتري يرغب فيها أخرج به ما إذا أوهم مفقودا غير مقصود فإنه لا أثر له. اهـ.

وعليه، فإذا كان الأخ البائع باع سلعة مفقودا منها صفة مقصودة للمشتري موهما المشتري بوجود هذه الصفة في السلعة فإن هذا غش وحكمه رد السلعة إن لم تفت، فإن فاتت فعليه رد الفارق بين المغشوش والسليم وبقية القيمة حلال عليه.

مثاله: من باع شيئا معيبا مغشوشا بعشرة ريال وقيمته لو كان سالما عشرة وبالعيب قيمته ثمانية، فعليه أن يرد إلى المشتري ريالين إن عرف المشتري وأمكن رد الريالين إليه، فإن تعذر تصدق به عنه، وهذا إذا لم يعلم المشتري قدر الغش، فإن علمه ورضي فلا شيء على البائع.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hvfp lu hggi lh i`h dh whpf hg'uhl?

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
صاحب, الطعام؟

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:43 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO