#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي كن مع الحور ماذا أفعل حتى أكفر عن ذنبي ؟


كن مع الحور
 ماذا أفعل حتى أكفر عن ذنبيكن مع الحور
 ماذا أفعل حتى أكفر عن ذنبيكن مع الحور
 ماذا أفعل حتى أكفر عن ذنبي



السؤال
أعمل بشركة كبرى للمصبرات الغذائية وتدرجت في السلم المهني حتى تم تعييني كمشرف وزن وتتمثل مهمتي في وزن المواد الأولية عند دخولها للمصنع و مد الفلاح بوصل في وزن بضاعته ليتم تسديده نقدا, وحال تكليفي بهذه المهمة خلفا لسابقي انفرد بي مدير المصنع و أعلمني أنه منذ سنوات يتم طرح نسبة 10 بالمائة من الوزن الصافي على جميع عمليات الوزن وذلك حتى تصمد الشركة أمام المنافسة الشرسة وطلب مني تطبيق ذلك بكل سريّة حتى نحافظ على مورد رزق عشرات العائلات, تظاهرت بالموافقة حتى لا أفقد عملي لكنّي حرصت على الأمانة في الوزن عندما استلمت مهمتي. وسرعان ما شعر الفلاحون أن فواتيرهم قد تحسنت قيمتها مقارنة بما كان عليه الحال قبلي وبلغ الأمر مسامع مدير المصنع فعيّن لي مساعدا قصد مراقبتي فاضطررت لتطبيق تعليماته حتى لا يتم فصلي كلما كنت مراقبا وإني اليوم شديد الندم على ما فعلت خصوصا أنه يستحيل عليّ حصر من تضرر من أفعالي فأعدادهم بالمئات كما يستحيل علي التصدّق بقيمة الضرر الذي أقدره بمئات الملايين .
إني أعلمت مديري أني مغادر أواخر هذا الشهر، هل يشفع لي أني لست مستفيدا مما فعلت إنما الشركة هي المستفيدة ؟

هذا مع العلم أن المدير صادق في قوله في ما يخص الوضعية المادية للشركة وهو أيضا أجير مثلي وليست له أي فائدة مباشرة في هذه العملية.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ريب أن الأمر الذي طلبه منك مدير المصنع حرام شرعا لا يحل له طلبه كما لا يحل لك فعله. قال تعالى: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ {المطففين: 1-3}

قال العلامة ابن العربي: قال علماء اللغة: المطففون هم الذين ينقصون المكيال والميزان، وقيل له المطفف لأنه لا يكاد يسرق من المكيال والميزان إلا الشيء الطفيف انتهى

فإذا كان هذا فيمن يسرق الشيء الطفيف فكيف بمن يسرق العشر، لا ريب أن هذا العمل من الكبائر. جاء في أسنى المطالب: فعدوا من الكبائر القتل والزنا واللواط وشرب الخمر والخيانة في كيل أو وزن. اهـ.

هذا.. ويعد الخائن في الكيل والميزان مغتصبا حق غيره. جاء في مغني المحتاج: الغصب هو الاستيلاء على حق الغير عدوانا، والأصل في تحريمه آيات منها قوله تعالى: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ. وإذا كان هذا في التطفيف وهو غصب القليل فما ظنك بغصب الكثير. اهـ

وإذا كان التطفيف غصبا فإن على المطفف رد ما غصبه. جاء في


اقرأ أيضا::


;k lu hgp,v lh`h Htug pjn H;tv uk `kfd ? Htug H;tv

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ماذا, أفعل, أكفر, ذنبي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:16 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO