#1
| |||
| |||
معلومة اسلامية رأس مال الشركة يجب أن يكون نقداً السؤال إذا قامت شركة بين شريك برأس المال وقدره 50000 ريال وشريك بمحل يملكه وقوم بمبلغ يماثل رأس المال وعامل بجهده وبنسبة ثلث الربح وصرفت أموال للتأسيس وبدأ العمل بالتجارة بما بقي من رأس المال بمبلغ 10000 ريال، فكيف توزع الأرباح ومتى يحصل العامل على ربحه، وهل يحسب حسب ما بقي من رأس المال أو رأس المال كله، وإذا هلك رأس المال 50000 ريال ووجدت ديون بمبلغ ما، فهل يسددها الشريكان برأس المال أي بالدفع من مالهما الخاص مناصفة؟ وجزاكم الله كل خير. الإجابــة خلاصة الفتوى: تقسم الأرباح في الشركة الصحيحة حسب الاتفاق، والخسارة حسب المال. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: أن ، ولا يصح أن يدفع شريك نقداً والآخر عرضاً (محلاً أو نحوه)، وهذا مذهب جمهور أهل العلم، وذهب بعضهم إلى جواز ذلك بشرط أن يقومّ العرض وقت العقد بالنقد، وعليه فإذا قومّ المحل الذي يملكه الشريك الثاني بالنقد فإن رأس مال الشركة هو ما دفعه الشريك الأول مضافاً إليه قيمة المحل للشريك الثاني وتكون الأرباح حسب الاتفاق بينهما، ولا يلزم أن يكون بحسب حصة كل منهما من رأس المال، وإذا حصلت خسارة فإنها توزع مناصفة لتساويهما في رأس المال. جاء في نصب الراية: ويصح التفاضل في المال... ويصح أن يتساويا في المال ويتفاضلا في الربح. انتهى. وجاء في اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm hsghldm vHs lhg hgav;m d[f Hk d;,k kr]hW d;,k |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الشركة, يكون, نقداً |
| |