| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام روح وريحان لا حرج عليك في معاملتك للشركة كي تجلب لك غرضك السؤال كنت قد قررت شراء منتج من أمريكا وشحنه إلى بلدي عن طريق شركة دى إتش إل، وكنت قد علمت بالصدفة أن هذه الشركة كان قد تعاقد معها الجيش الأمريكي لإمداد جنوده بالمؤن والغذاء في العراق. فهل التعامل مع هذه الشركة حرام؟ ملحوظة: توجد شركات تؤدي نفس الغرض ولكنها قد تكون مرتفعة التكلفة وأقل في مستوى الخدمة والضمان. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما ذكرته عن الشركة لا يحرم التعامل معها فيما هو مباح، ف، وقد أباحت الشريعة للمسلمين أن يتعاملوا مع الكفار بيعاً وشراءً، وإجارة وغيرها، بشرط أن لا يكون التعامل في أمر محرم، كالتعامل بالربا، وشراء أو بيع الخمر أو الميتة أو الدم أولحم الخنزير، أو نحو ذلك. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل معهم، وقد توفي صلوات الله وسلامه عليه ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير، كما في البخاري وغيره، وكان الصحابة في عصره وبعده يتعاملون معهم، ولكن إذا رأى المسلمون أن في مقاطعة شركة ما من شركاتهم مقاطعة اقتصادية مصلحة شرعية فعليهم أن يفعلوا ذلك وأن يلتزموا به. وإلا فيبقى الحكم على أصله من حيث الإباحة. والله تعالى أعلم اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl v,p ,vdphk gh pv[ ugd; td luhlgj; ggav;m ;d j[gf g; yvq; luhlgj; ggav;m j[gf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
عليك, معاملتك, للشركة, تجلب, غرضك |
| |