#1
| |||
| |||
موضوع عن تجوز المعاملة إذا غلب الحلال على الحرام السؤال زوجي والحمد لله فاز بمنحة دراسية لمدة سنة كاملة مقدمة من الحكومة اليابانية، مدفوعة المصاريف كاملة بالنسبة له فقط، والمشكلة الآن أنه يفكر فى اصطحابي أنا وابني معه لهذا البلد، وللأسف منحته لا تكفينا كلنا بل تغطي مصاريفه هو فقط نظراً لارتفاع مستوى المعيشة بذلك البلد. فما الحكم فى قيام مؤسسة اجتماعية بتمويل مصاريفي أنا وابني للسفر والإقامة الكاملة طوال هذه السنة، مع العلم أن تلك المؤسسة أحد مواردها هو فوائد أموالها المودعة فى البنوك؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيراً على تحري الحلال، وزادك الله حرصاً على الخير... ولا شك أن مصاحبة زوجك في هذه السنة الدراسية فيه من المصالح ودرء المفاسد وتجنب الفتن جانب كبير... وأما بالنسبة للسؤال عن حكم قبول تمويل هذه المؤسسة الاجتماعية فنقول: إن كان لها موارد مباحة مع ما ذكر من موردها من الفوائد الربوية، فحكمها حكم صاحب المال المختلط، ومعاملة مثل هذا في غير عين المال الحرام قد اختلف فيها أهل العلم، فمنهم من صرح بكراهته مطلقاً دون حرمته.. ومنهم من اعتبر الغالب، فقال: ، وتحرم إذا غلب الحرام على الحلال، والمفتى به في الشبكة هو القول الأول بالكراهة اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب l,q,u uk j[,. hgluhlgm Y`h ygf hgpghg ugn hgpvhl hgluhlgm hgpghg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تجوز, المعاملة, الحلال, الحرام |
| |