LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
صور ايمانية إذا فضل الاب أحدى ابنائة دون غيرهم فى العطية فهو ظالم السؤال أعمل كمعلمة، وأنا فتاة عزباء أعيش مع والدي ووالدتي، عملت فترة 16 سنة، كنت أمنح والدي فيها راتبي لكي يصرف على البيت ويعمره ويزوج إخوتي، والحمد لله كلهم اليوم متزوجون، وأنا لا أمنح والدي الآن راتبي فهو له راتب ويعيش بخير ولا يحتاجه، والموضوع أن أبي ما زال يعطي ماله الخاص لأولاده الذكور، وأعطاهم كل ما يملك من أراض وغير ذلك، وعندما عاتبته وتضايقت بأنني أعطيته راتبي 16 سنة، ولم يوفر لي شيئا، ولم يعطني شيئا، تضايق وقال لي إن معك الآن راتبك، هذا مالي وأنا حر أعطيه لإخوتك الذكور، ورغم ذلك أطيعه وأطيع والدتي وأخدمهم بكل طلباتهم، ولكن معاتبتي وتضايقي من هذا العمل له هل هي حق؟ فأنا طالبته بحقوقي. هل هذا يغضب الله ويسمى معصية للوالدين؟ وهل يحق لي مطالبته بإعطائي من ماله أو ما يملك؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالراجح عندنا أن العدل بين الأولاد في العطايا والهبات واجب، وأنه يكون بإعطاء الذكر مثل الأنثى، إلا أن يوجد مسوغ شرعي لهذا التفضيل، وإن قيامك طيلة هذه المدة بدفع راتبك إلى والدك لمسوغ شرعي في تفضيلك في العطية، فإن كان والدك يفضل بعض أولاده عليك في العطايا لغير مسوّغ فهو ظالم، والواجب عليه أن يتوب إلى الله من ذلك، ويسوي بين أولاده في العطية، والتسوية تكون إما برد ما أعطاه للبعض، أو بهبة باقي الأولاد مثله. واعتراضك على هذا التفضيل حق لك، وليس من العقوق أو الإساءة إلى الوالد، مادام الاعتراض برفق وأدب. وأما إذا كان والدك يفضل بعض أولاده في العطية لكونه محتاجا دون غيره من الأولاد فلا حق لك حينئذ في الاعتراض، وعلى كل حال فالواجب عليك بر والدك وطاعته في المعروف، واعلمي أن الإحسان إلى الوالد من أفضل أعمال البر التي يحبها الله، فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه. رواه ابن ماجه والترمذي. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب w,v hdlhkdm Y`h tqg hghf Hp]n hfkhzm ],k ydvil tn hgu'dm ti, /hgl Hp]n hfkhzm ydvil hgu'dm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الاب, أحدى, ابنائة, غيرهم, العطية, ظالم |
| |