LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات عطرة هل يجوز التفضيل بين الأخ الأكبر البار بوالديه والباقين أو بين الذكور والإناث؟ السؤال قبل عدة أعوام كانت والدتي تجمع المال دون علم أحد، ومعظم هذا المال كان عطاء من أخي الأكبر، وبعد سنوات قامت بشراء منزل، وباعت المنزل بعد فترة، وأرادت تقسيم المال في حياتها على جميع الأولاد. هل يجوز التفضيل هنا بين الأخ الأكبر والباقين أو بين الذكور والإناث؟ وما هو المفروض عمله بالنسبة للقمسة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان أخوك قد أعطى المال لأمه على سبيل الهبة المحضة فقد ملكته بقبضه، وعليه فالمال الذي تريد قسمته بين أولادها هو مالها يجوز لها التصرف فيه، لكن عطية الأولاد تجب فيها التسوية بينهم على القول الراجح عندنا، والتسوية تكون بإعطاء الذكر مثل الأنثى، إلا أن تكون لبعض الأولاد حاجة خاصة تقتضي تفضيله بقدر حاجته، فإذا لم تكن لأخيك حاجة تقتضي تفضيله في العطية فلا يجوز لأمك أن تفضله ولو كان ذلك مراعاة لما أعطاها من قبل، فقد سبق أن بينا أن بر الولد وإعانته لوالديه ليس من مسوغات تفضيله في العطية، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj u'vm ig d[,. hgjtqdg fdk hgHo hgH;fv hgfhv f,hg]di ,hgfhrdk H, hg`;,v ,hgYkhe? hgjtqdg hgHo hgH;fv hgfhv f,hg]di ,hgfhrdk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يجوز, التفضيل, الأخ, الأكبر, البار, بوالديه, والباقين, الذكور, والإناث؟ |
| |