#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي رحمتك يارب هل اقترض لأتزوج ؟


رحمتك يارب هل اقترض لأتزوجرحمتك يارب هل اقترض لأتزوجرحمتك يارب هل اقترض لأتزوج



السؤال
ضروري جداً، ولقد حاولت الاتصال بأحد المشايخ بالسعودية جزاه الله خيراً ومن تظن الخير فيهم، ولكن لم يرد علي وبعد أكثر من محاولة قفل الجوال نهائياً، فالرجاء الرد في أقرب فرصة، المشكلة، كما تعلمون في الأوضاع المادية الآن وتمسك الناس على ما قبل عشر سنوات (الطفره) لدي زواج إن شاء الله في شهر 5 وراتبي 2800 ريال قام الوالد بما يستطيع جزاه الله خير الجزاء وباقي علي تأثيث المنزل وبعض ما يكون أي في حاجة 50000 ريال ذهبت إلى البنوك طبعاً على راتبي لا يقبلون تمويلي ذهبت إلى البنك الأمريكي ووافق على تمويل التي هي مجموعة سامبا قرض على أن يعود أقساط وليس أمامي خيار سوى هذا الخيار، فكما تعلمون الناس اليوم كل شخص يخاف على ما عنده لا أحد يدين أبدا وإن أتيت عند أحد يعتذر، كثير من زملائي قالوا لا بد من السؤال وكيف تبدأ حياتك الزوجية بحرام، السؤال هنا: هل هذا القرض الذي من البنك حرام أم حلال ويشهد الله علي أنني لا أريد منه ريالاً واحداً سوى كان حلال أو حراماً ولكن اضطررت إلى هذا الأمر، الرجاء الرد سريعاً حيث إنه سينزل القرض في آخر الشهر هذا 3/1425 أرجوكم؟

الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز أخذ قرض من بنك غير إسلامي من أجل الزواج، لأن الزواج لا يتعين لدفع ‏الوقوع في الزنا، فإن هناك أشياء أخرى يدفع بها الوقوع في الزنا، ومنها الصوم، ففي ‏الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن ‏للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء أي: يخفف الشهوة ويفترها، ولا بأس ‏أن يتناول الخائف من الوقوع في الزنا دواءً يخفف الشهوة، أو يقطعها لفترة ما، أما قطعها ‏بالكلية، فلا يجوز لأنه في معنى الاختصاء، وفي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص قال: ‏رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له لاختصينا.‏
وعليك أن تبتعد عن مواطن الفتنة، وأن تغض بصرك عن النظر إلى ما يثير الشهوة، قال ‏الله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ ‏خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور:30].‏
والزم الصبر ومجالسة الصالحين، ودعاء الله عز وجل أن ييسر لك الزواج، قال الله تعالى: ‏‏(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) [النور:33].‏
وقال عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) ‏‏[الطلاق:2-3].‏
ولتعلم أن الوقوع في الربا أعظم من الوقوع في الزنا على ما فيه، فعن عبد الله بن حنظلة ‏رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: درهم ربا يأكله الرجل - وهو يعلم ‏- أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية رواه أحمد والدارقطني، وقال الألباني صحيح على ‏شرط الشيخين. ‏
فننصحك بالصبر حتى يجعل الله لك مخرجاً، وإياك وقرض الربا، فإنه محاربة لله. ‏
والله أعلم. ‏


اقرأ أيضا::


vplj; dhvf ig hrjvq gHj.,[ ?

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اقترض, لأتزوج

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:08 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO