LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلام عن إذا طلبت قرضا من زوجتي فاضطرت إلى بيع 100 جرام ذهبا لتقرضني ثمنه. هل أرد 100 جرام ذهبا، أم أرد نفس ا السؤال لقيمة النقدية التي أخذتها وقت بيع الذهب؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كانت أقرضتك ثمن الذهب- كما هو الظاهر- فترد إليها المبلغ الذي سلمتك إياه فهو الذي في ذمتك لها، وأما إن كانت أقرضتك المائة غرام فترد إليها مائة غرام من الذهب مهما بلغت قيمتها. وعند السداد يمكنكما أن تتفقا على دفع قيمة الذهب فيكون ذلك مصارفة. قال ابن قدامة في المغني: ويجوز اقتضاء أحد النقدين عن الآخر ويكون صرفاً بعين وذمة في قول أكثر أهل العلم. انتهى. ويدل على ذلك حديث ابن عمر قال: كنت أبيع الإبل بالبقيع فأبيع بالدينار وآخذ الدراهم، وأبيع بالدراهم وآخذ الدنانير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بأس أن تأخذها بسعر يومها ما لم تتفرقا وبينكما شيء. وبالتالي فينظر إلى القرض هل كان مبلغاً من المال -الثمن الذي بيع به الذهب- فيرد نفس المبلغ، أو كان القرض ذهباً فيرد مثله وزناً اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;ghl uk Y`h 'gfj rvqh lk .,[jd thq'vj Ygn fdu 100 [vhl `ifh gjrvqkd elki> ig Hv] `ifhK Hl kts h rvqh .,[jd thq'vj [vhl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
طلبت, قرضا, زوجتي, فاضطرت, جرام, ذهبا, لتقرضني, ثمنه, جرام, ذهبا، |
| |