|
عضو جديد | | تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
| |
اجمل ايمانيات إن وكلت رجلا يشتري لي جارية فاشتراها لي بها عيب أيجوز هذا أم لا
أَخْبَرَنَا سَحْنُونُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَمَرَ رَجُلًا يَشْتَرِي لَهُ سِلْعَةً مِنَ السِّلَعِ وَلَمْ يَدْفَعْ إِلَيْهِ ثَمَنَهَا ، أَوْ دَفَعَ إِلَيْهِ ثَمَنَهَا ، فَمَاتَ الْآمِرُ ثُمَّ اشْتَرَاهَا وَهُوَ لَا يَعْلَمُ بِمَوْتِ الْآمِرِ ، أَوْ اشْتَرَاهَا ثُمَّ مَاتَ الْآمِرُ ؟ قَالَ : ذَلِكَ كُلُّهُ لَازِمٌ لِوَرَثَتِهِ كُلِّهِمْ ، فَإِنْ اشْتَرَاهَا وَهُوَ يَعْلَمُ بِمَوْتِ الْآمِرِ لَمْ يَلْزَمْ ذَلِكَ الْوَرَثَةَ وَكَانَ ضَامِنًا لِلثَّمَنِ ؛ لِأَنَّ مَالِكًا سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُوَكِّلُ الرَّجُلَ بِالْبَلَدِ يُجَهِّزُ إِلَيْهِ الْمَتَاعَ فَيَبِيعُ لَهُ وَيَشْتَرِي وَقَدْ مَاتَ صَاحِبُ الْمَتَاعِ ؟ قَالَ : أَمَا مَا بَاعَ وَاشْتَرَى قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ بِمَوْتِ الْآمِرِ فَذَلِكَ جَائِزٌ عَلَى الْوَرَثَةِ , وَأَمَّا مَا اشْتَرَى وَبَاعَ بَعْدَ أَنْ يَعْلَمَ فَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ ، فَمَسْأَلَتُكَ مثل هَذَا لِأَنَّ وَكَالَتُهُ قَدْ انْفَسَخَتْ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَكَّلْتُ رَجُلًا يُسَلِّفُ لِي فِي طَعَامٍ إِلَى أَجَلٍ ، وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ الدَّرَاهِمَ فَفَعَلَ ، فَأَتَى الْبَائِعُ إِلَى الْمَأْمُورِ بِدَرَاهِمَ فَقَالَ : هَذِهِ زُيُوفٍ فَأَبْدَلَهَا لِي ، فَصَدَّقَهُ الْمَأْمُورُ ، ثُمَّ أَتَى إِلَى الْآمِرِ لِيُبَدِّلَهَا لَهُ ؟ قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : أَرَى إِنْ كَانَ الْمَأْمُورُ يَعْرِفُهَا بِعَيْنِهَا رَدَّهَا الْبَائِعُ عَلَيْهِ وَلَزِمَتْ الْآمِرَ الدَّرَاهِمُ ، وَإِنْ أَنْكَرَ الْآمِرُ لَمْ يَنْفَعْهُ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمَأْمُورَ أَمِينٌ لَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْهَا الْمَأْمُورُ وَقَبِلَهَا لَمْ يَلْزَمُ الْآمِرَ ؛ لِأَنَّ الْمَأْمُورَ لَمْ يَعْرِفْهَا بِعَيْنِهَا ، وَلَزِمَتْ الْمَأْمُورَ ، وَحَلَفَ الْآمِرُ عَلَى عِلْمِهِ أَنَّهُ لَا يَعْرِفُ أَنَّهَا مِنْ دَرَاهِمِهِ وَمَا أَعْطَاهُ إِلَّا جِيَادًا فِي عِلْمِهِ ، وَلَزِمَتْ الْمَأْمُورَ لِقَبُولِهِ إِيَّاهَا ، وَإِنْ لَمْ يَقْبَلْهَا الْمَأْمُورُ وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَلَفَ لَهُ أَيْضًا أَنَّهُ مَا أَعْطَاهُ إِلَّا جِيَادًا فِي عِلْمِهِ وَلَزِمَتْ الْبَائِعَ ، وَلِلْبَائِعِ أَنْ يَسْتَحْلِفَ الْآمِرَ بِِاللَّهِ مَا يَعْرِفُهَا مِنْ دَرَاهِمِهِ , وَمَا أَعْطَاهُ إِلَّا جِيَادًا فِي عِلْمِهِ ، ثُمَّ تَلْزَمُ الْبَائِعَ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَكَّلْتُهُ يَبِيعُ لِي سِلْعَةً ، أَيَجُوزُ أَنْ يَبِيعَهَا بِنَسِيئَةٍ ؟ فَقَالَ : لَا ، قُلْتُ : وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، لِأَنَّ الْمُقَارِضَ يَدْفَعُ إِلَيْهِ الْمَالَ قِرَاضًا فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَبِيعَ نَسِيئَةً , فَكَذَلِكَ الْمُوكَلُ لَا يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ أَمَرَهُ بِذَلِكَ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَكَّلَنِي أَبِيعُ سِلْعَةً فَبِعْتُهَا بِعَرَضٍ مِنَ الْعُرُوضِ أَيَجُوزُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لَا يَجُوزُ ذَلِكَ إِذَا كَانَتْ تِلْكَ السِّلْعَةُ لَا تُبَاعُ إِلَّا بِدَنَانِيرَ أَوْ بِدَرَاهِمَ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَكَّلَنِي أَبِيعُ سِلْعَةً لَهُ فَبِعْتُهَا مِنْ رَجُلٍ فَجَحَدَنِي الثَّمَنَ وَلَا بَيِّنَةَ لِي عَلَيْهِ بِالْبَيْعِ أَأَضْمَنُ أَمْ لَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَنْتَ ضَامِنٌ لِأَنَّكَ أَتْلَفْتَ الثَّمَنَ حِينَ لَمْ تُشْهِدْ عَلَى الْمُشْتَرِي مِنْكَ ، لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الْبِضَاعَةِ تُبْعَثُ مَعَ الرَّجُلِ ، فَيَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ دَفَعَهَا ، وَيُنْكِرُ الْمَبْعُوثَ إِلَيْهِ أَنَّهُ ضَامِنٌ إِلَّا أَنْ تَقُومَ لَهُ بَيِّنَةٌ بِدَفْعِهَا إِلَيْهِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَكَّلْتُ رَجُلًا يَشْتَرِي لِي جَارِيَةً فَاشْتَرَاهَا لِي عَمْيَاءَ أَوْ عَوْرَاءَ أَوْ عَرْجَاءَ ، أَيَجُوزُ هَذَا أَمْ لَا ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : مِنَ الْعُيُوبِ عُيُوبٌ يُجْتَرَأُ عَلَى مِثْلِهَا فِي خِفَّتِهَا وَشِرَاؤُهَا فُرْصَةٌ , فَإِذَا كَانَ مثل ذَلِكَ رَأَيْتُهُ جَائِزًا , وَأَمَّا مَا كَانَ مِنْ عَيْبٍ مُفْسِدٍ فَلَا يَجُوزُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ فَإِنْ أَبَى فَلَهُ أَنْ يُضَمِّنَهُ مَالَهُ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَكَّلْتُ رَجُلًا يَشْتَرِي لِي أَمَةً فَاشْتَرَى لِي ابْنَتِي أَوْ أُخْتِي ، أَيَجُوزُ ذَلِكَ عَلَيَّ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ عَلِمَ فَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ عَلَيْكَ ، وَإِنْ كَانَ لَمْ يَعْلَمْ فَذَلِكَ جَائِزٌ عَلَيْكَاقرأ أيضا::
h[lg hdlhkdhj Yk ,;gj v[gh dajvd gd [hvdm thajvhih fih udf Hd[,. i`h Hl gh v[gh dajvd [hvdm |