LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
حروف من الجنة إن اشتريت عبدا آبقا ممن ضمانه في إباقه ؟ أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَيْتُ عَبْدًا آبِقًا مِمَّنْ ضَمَانُهُ فِي إِبَاقِهِ ؟ قَالَ : ضَمَانُهُ مِنَ الْبَائِعِ لِأَنَّ الْبَيْعَ فَاسِدٌ ، قُلْتُ : فَإِنْ قَدِرْتُ عَلَى الْعَبْدِ فَقَبَضْتُهُ أَيَجُوزُ الْبَيْعُ ؛ أَمْ لَا ؟ قَالَ : لَا يَجُوزُ الْبَيْعُ لِأَنَّ أَصْلَ الْبَيْعِ كَانَ فَاسِدًا , فَإِنْ أَدْرَكَ هَذَا الْبَيْعَ قَبْلَ أَنْ تَحُولَ الْأَسْوَاقُ أَوْ يَتَغَيَّرَ الْعَبْدُ بِزِيَادَةِ بَدَنٍ أَوْ نُقْصَانِ بَدَنٍ رُدَّ , وَإِنْ تَغَيَّرَ كَانَ مِنَ الْمُبْتَاعِ قِيمَتُهُ يَوْمَ قَبْضِهِ ، وَكَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ , وَكَذَلِكَ الْجَنِينُ يَشْتَرِيهِ الرَّجُلُ فَتَلِدُهُ أُمُّهُ ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ الْمُشْتَرِي فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَا وَصَفَّتْ لَكَ مِنَ الْعَبْدِ الْآبِقِ , قَالَ : وَكَذَلِكَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالْبَعِيرُ الشَّارِدُ ، قُلْتُ : أَيَجُوزُ أَنْ يَبِيعَ عَبْدَهُ الْآبِقَ فِي قَوْلِ مَالِكٍ كَانَ قَرِيبَ الْغِيبَةِ أَوْ بَعِيدَ الْغِيبَةِ ؟ قَالَ : لَا يَجُوزُ ذَلِكَ عِنْدَ مَالِكٍ ، قُلْتُ : وَكَذَلِكَ الْبَعِيرُ الشَّارِدُ أَوِ الشَّاةُ الضَّالَّةُ أَوِ الْبَعِيرُ الضَّالُّ لَا يَجُوزُ بَيْعُ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ الْمُبْتَاعُ مَعْرِفَتَهُ بِمَوْضِعٍ قَدْ عَرَفَهُ فِيهِ فَيَشْتَرِيَهُ عَلَى ذَلِكَ فَلَا بَأْسَ , وَيَتَوَاضَعَانِ الثَّمَنَ ، فَإِنْ وَجَدَهُ عَلَى مَا يَعْرِفُ قَبَضَهُ وَجَازَ الْبَيْعُ , وَإِنْ وَجَدَهُ قَدْ تَغَيَّرَ أَوْ تَلِفَ كَانَ مِنَ الْبَائِعِ وَرَدَّ الثَّمَنَ إِلَى الْمُبْتَاعِ , وَكَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ فِي الْآبِقِ : إِذَا عَرَفَ الْمُبْتَاعُ مَوْضِعَهُ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْعَبْدِ الْغَائِبِ يُبَاعُ ، قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : لَا يُبَاعُ الْجَنِينُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ. قُلْتُ : فَإِنْ بَاعَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ جَنِينًا أَوْ مَا وَصَفْتُ لَكَ مِنَ الْإِبَاقِ وَالضَّوَالِّ أَوِ الْبَعِيرِ الشَّارِدِ فَغَابَ عَلَيْهِ الْمُبْتَاعُ وَقَبَضَهُ وَفَاتَ بِنَمَاءٍ أَوْ نُقْصَانٍ أَوْ مَوْتٍ أَوِ اخْتِلَافِ أَسْوَاقٍ ، فَهُوَ مِمَّنْ قَبَضَهُ لَهُ نَمَاؤُهُ وَعَلَيْهِ نُقْصَانُهُ ، وَيَلْزَمُهُ قِيمَتُهُ يَوْمَ قَبْضِ الْعَبْدِ الْآبِقِ وَالْجَنِينِ وَالْبَعِيرِ الشَّارِدِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَقَالَ مَالِكٌ : وَمَا مَاتَ مِنْ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَهُ الْمُبْتَاعُ فَهُوَ مِنَ الْبَائِعِ وَالثَّمَنُ مَرْدُودٌ عَلَى الْمُبْتَاعِ ، قَالَ مَالِكٌ : وَكَذَلِكَ الثَّمَرَةُ تُبَاعُ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهَا إِنَّ مُصِيبَتَهَا مَا دَامَتْ فِي رُءُوسِ الشَّجَرَةِ مِنَ الْبَائِعِ ، فَإِنْ قَبَضَهَا الْمُبْتَاعُ فَبَاعَهَا أَوْ أَكَلَهَا غَرِمَ مَكِيلَهَا , وَإِنْ جَدَّهَا وَلَمْ يَأْكُلْهَا وَلَمْ يَبِعْهَا رُدَّتْ بِعَيْنِهَا اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب pv,t lk hg[km Yk hajvdj uf]h Nfrh llk qlhki td Yfhri ? uf]h Nfrh qlhki |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اشتريت, عبدا, آبقا, ضمانه, إباقه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |