LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اسلاميات روحية ما قول المالكيه إن اشتريت عبدا على أن أعتقه ؟ أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَيْتُ عَبْدًا عَلَى أَنْ أُعْتِقَهُ أَيَجُوزُ هَذَا الشَّرْطُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : لِمَ أَجَزْتُهُ وَهَذَا الْبَائِعُ لَمْ يَسْتَقْصِ الثَّمَنَ كُلَّهُ لِلشَّرْطِ الَّذِي فِي الْعَبْدِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْبَائِعَ وَضَعَ مِنَ الثَّمَنِ لِلشَّرْطِ فَلَمْ يَقَعْ فِيهِ الْغَرَرُ , وَإِنَّمَا كَانَ يَكُونُ فِيهِ الْغَرَرُ وَلَوْ بَاعَهُ عَلَى أَنْ يَعْتِقَهُ إِلَى سِنِينَ أَوْ يُدَبِّرَهُ فَهَذِهِ الْمُخَاطَرَةُ وَالْغَرَرُ ، فَلَا يَجُوزُ مَا وَضَعَ لَهُ هَاهُنَا مِنَ الثَّمَنِ , فَإِنْ فَاتَ هَذَا الْبَيْعُ هَاهُنَا بِعِتْقٍ أَوْ تَدْبِيرٍ رُدَّ إِلَى الْقِيمَةِ فِي رَأْيِي ، قُلْتُ : وَكَيْفَ الْغَرَرُ هَاهُنَا وَقَدْ فَعَلَ الْمُبْتَاعُ مَا اشْتَرَطَ عَلَيْهِ الْبَائِعُ ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْعِتْقَ إِلَى أَجَلٍ وَالتَّدْبِيرَ غَرَرٌ , وَإِنْ فَعَلَ الْمُبْتَاعُ ذَلِكَ لِأَنَّ الْعَبْدَ إِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ الْأَجَلُ مَاتَ عَبْدًا ؛ وَلِأَنَّ الْمُدَبَّرَ إِذَا مَاتَ قَبْلَ مَوْلَاهُ مَاتَ عَبْدًا وَلَعَلَّ الدَّيْنَ يَلْحَقُهُ بَعْدَ مَوْتِ سَيِّدِهِ فَيُرَقُّ , وَلَعَلَّهُ لَا يَتْرُكُ مَالًا فَلَا يُعْتَقُ إِلَّا ثُلُثُهُ وَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّهُ غَرَرٌ , وَإِنَّ بَتَاتَ الْعِتْقِ لَيْسَ بِغَرَرٍ لِأَنَّهُ بَتَتَ عِتْقَهُ ، قُلْتُ : فَمَا قَوْلُ مَالِكٍ إِنِ اشْتَرَيْتُ عَبْدًا عَلَى أَنْ أُعْتِقَهُ ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ عِنْدَ مَالِكٍ ، قُلْتُ : فَإِنْ أَبَى الْمُبْتَاعُ أَنْ يَعْتِقَهُ بَعْدَ أَنِ اشْتَرَاهُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : إِنْ كَانَ اشْتَرَاهُ عَلَى إِيجَابِ الْعِتْقِ لَزِمَهُ الْعِتْقُ , وَإِنْ كَانَ لَمْ يَشْتَرِهِ عَلَى إِيجَابِ الْعِتْقِ كَانَ لَهُ أَنْ لَا يُعْتِقَهُ وَأَنْ يُبْدِلَهُ بِغَيْرِهِ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَأَرَى لِلْبَائِعِ أَنْ يَرْجِعَ إِذَا لَمْ يُعْتِقْهُ فَيَأْخُذْهُ وَيُنْتَقَضُ الْبَيْعُ إِذَا كَانَ بِحِدْثَانِ ذَلِكَ مَا لَمْ يَفُتْ أَوْ يُسَلِّمَهُ الْبَائِعَ إِنْ شَاءَ بِلَا شَرْطٍ. قَالَ : فَإِنْ فَاتَ الْعَبْدُ وَشَحَّ الْبَائِعُ عَلَى حَقِّهِ كَانَتْ فِيهِ الْقِيمَةُ. وَقَالَ أَشْهَبُ : يَأْخُذُهُ بِذَلِكَ وَالشَّرْطُ لَكَ لَازِمٌ وَعَلَيْكَ أَنْ تُعْتِقَهُ , وَهُوَ بَيْعٌ جَائِزٌ لَا بَأْسَ بِهِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَيْتُ عَبْدًا عَلَى أَنْ لَا أَبِيعَ وَلَا أَهَبَ وَلَا أَتَصَدَّقَ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : هَذَا الْبَيْعُ لَا يَجُوزُ , فَإِنْ تَفَاوَتَ فَالْقِيمَةُ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنِ اشْتَرَيْتُ جَارِيَةً عَلَى أَنْ أَتَّخِذَهَا أُمَّ وَلَدٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : هَذَا الْبَيْعُ لَا يَصْلُحُ ، قُلْتُ : فَإِنِ اتَّخَذَهَا أُمَّ وَلَدٍ وَفَاتَتْ بِحَمْلٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : يَكُونُ عَلَيْهِ قِيمَتُهَا يَوْمَ قَبْضِهَا ، قُلْتُ : وَكَذَلِكَ إِنْ أَعْتَقَهَا وَلَمْ يَتَّخِذْهَا أُمَّ وَلَدِ ، أَيَكُونُ عَلَيْهِ قِيمَتُهَا يَوْمَ قَبْضِهَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ وَيَكُونُ الْعِتْقُ جَائِزًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِلَّا أَنَّ مَالِكًا قَالَ لِي فِي الَّذِي يَبْتَاعُهَا عَلَى أَنْ يَتَّخِذَهَا أُمَّ وَلَدٍ : إِذَا فَاتَتْ بِحَمْلٍ رُدَّتْ إِلَى الْقِيمَةِ , فَإِنْ كَانَتِ الْقِيمَةُ أَقَلَّ مِنَ الثَّمَنِ الَّذِي ابْتَاعَهَا بِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ عَلَى الْبَائِعِ بِشَيْءٍ ، وَإِنَّمَا الْحُجَّةُ هَاهُنَا لِلْبَائِعِ وَلَيْسَ لِلْمُبْتَاعِ هَاهُنَا حُجَّةٌ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ رَضِيَ أَنْ يَأْخُذَهَا بِمَا قَدْ أَعْطَاهُ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsghldhj v,pdm lh r,g hglhg;di Yk hajvdj uf]h ugn Hk Hujri ? hajvdj uf]h |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المالكيه, اشتريت, عبدا, أعتقه |
| |